الأمم المتحدة تبحث «رسالة طالبان» بتعيين مندوب لـ «إمارة أفغانستان الإسلامية»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

طالبت حركة طالبان من الأمم المتحدة تعيين سهيل شاهين مندوبا لما أسمته «بإمارة أفغانستان الإسلامية».

اقرأ أيضًا: الرئيس الصيني: لن نهاجم أي دول أخرى.. ولا نريد تقسيم العالم

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تلقت يوم 20 سبتمبر رسالة من وزير الخارجية في الحكومة التي شكلتها طالبان بأفغانستان، أميرخان متقي، بشأن المشاركة في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع أنه جاء في الرسالة أن الرئيس السابق للبلاد أشرف غني أقيل من منصبه ولم يعد رئيسا لأفغانستان، وأن مندوب حكومته غلام إيزاكزاي لم يعد ممثلا لأفغانستان.

واختارت طالبان سهيل شاهين الذي شغل منصب المتحدث باسم المكتب السياسي لوسائل الإعلام الأجنبية ليكون المندوب الجديد لدى الأمم المتحدة.

وأشار دوجاريك إلى أن رسالة طالبان تمت إحالتها إلى لجنة الاعتماد بالأمم المتحدة من أجل بحث مدى قانونيتها.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء 31 أغسطس عن إنهاء الحرب على أفغانستان بعد 20 عاما من بدء العملية العسكرية.

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي وقتها أن بلاده لم يكن لها أي مصلحة من البقاء في أفغانستان وأنه لن يمدد الحرب هناك إلى الأبد.

وجاء الانسحاب الأمريكي بعدما شهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.

وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.

وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته.

وبعد أيام من وقوع الانفجارات سيطرت حركة طالبان على كامل أفغانستان عدا مناطق صغيرة في ولاية بنجشير، ثم بعدها أعلنت عن قيام حكومتها الجديدة برئاسة الملا محمد حسن آخوند.