جاء افتتاح نفق أحمد حمدى "2" استكمالا لخطة التنمية الشاملة والإنجازات التى أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال افتتاح المشروعات القومية، ويُعد النفق على مقدمة المشروعات القومية التى قام الرئيس السيسى بافتتاحها اليوم، والذى يُعد شريان رئيسي للربط بين شرق وغرب قناة السويس.
نفق الشهيد أحمد حمدي "2" يساهم في تعزيز المرونة في ربط القاهرة والدلتا ومدن القناة الثلاث (السويس، الإسماعيلية، وبورسعيد) بشبه جزيرة سيناء عن طريق امتداد النفق تحت المجرى الملاحي لقناة السويس، ويعتبر النفق هو الخامس الذي يُفتتح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليربط بين شرق وغرب قناة السويس وبين قارتي آسيا وإفريقيا، ويُمثل شريان حياة جديدة يربط بين الدلتا وشبه جزيرة سيناء، ويسهم في تسهيل انتقال المواطنين من وإلى غرب القناة، فضلا عن البضائع ومستلزمات التنمية، ومضاعفة فرص الاستثمار والعمل بسيناء.
ومن مميزات نفق أحمد حمدى "2" أنه يساهم فى تخفيف الضغط على نفق الشهيد أحمد حمدي "1"، في ظل تنامي حركة التعمير والتنمية في شبه جزيرة سيناء، وذلك تماشيا مع سياسات دولة ٣٠ يونيه، واستراتيجية التنمية الشاملة 2030، والنفق يعزز ربط سيناء بأرض الوطن ضمن 20 نقطة عبور، منها 6 نقاط في القطاع الشمالي، متمثلة في أنفاق 3 يوليو وكوبرى النصر العائم، و10 نقاط عبور معديات، وعدد 3 نقاط كبارى عائمة، وأنفاق تحيا مصر، فضلا عن النقاط الموجودة في نطاق السويس.
اقرأ أيضا
الطريق إلى سيناء| الطرق.. شريان من الوادي لأرض الفيروز
ووفق إحصائية محاور العبور في الفترة من بداية يناير، وحتى بداية أغسطس الماضى، فقد عبر 5.3 ملايين مركبة من خلال الأنفاق، و1.3 مليون عبر الكبارى العائمة والمعديات، بإجمالى 6.6 ملايين مركبة.
وتم مرور 13617 سفينة عبر قناة السويس بزيادة قدرها 6.7 % بإيرادات 4 مليارات دولار مقابل 3.6 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضى، بزيادة قدرها 11.6%.
النفق الجديد يقع شمال نفق الشهيد أحمد حمدى الحالى بمحافظة السويس، على بعد حوالى 500 متر فقط منه، يهدف لتوزيع ضغط حركة السيارات على النفق الحالى لتسهيل العبور وتقليل زمن الإنتظار.
اقرأ أيضا
قبل افتتاحها.. تعرف على «بحر البقر» أكبر محطة معالجة في العالم
