التفتيش «مرة كل ربع ساعة».. إجراءات إسرائيلية جديدة في سجن «جلبوع»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قررت مصلحة السجون الإسرائيلية فرض إجراءات جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن "جلبوع"، وذلك بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. 

وقالت القناة العشرون الإسرائيلية، اليوم الاثنين 20 سبتمبر، إن مصلحة السجون ستفرض إجراءات جديدة في سجن جلبوع، بعد حادثة فرار الأسرى الستة من السجن شديد الحراسة.
 
وأشارت القناة إلى أنه سيتم تعزيز سجن جلبوع بحراس من سجون مختلفة، سيعملون لفترات أطول، وسيجرون تفتيش وعد للأسرى الفلسطينيين من خلف نوافذ الزنازين.

وأوضح القناة أن عملية التفتيش عن الأسرى قد تصل إلى "مرة كل ربع ساعة" على مدار اليوم.

وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الجاري، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقالهم، بدايةً من اعتقال أربعة منهم، مساء 10 سبتمبر وفجر 11 سبتمبر، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

وظل الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين، إلى أن تم اعتقالهم فجر الأحد 19 سبتمبر، في جنين.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم آنفًا، في 11 سبتمبر، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم مثلما جرى الأمر لاحقًا مع آخر أسيرين معتقلين.

وقبل يومين من اعتقال أي أسير من الستة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن "عملية مطاردة الأسرى الستة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها تشارك فيها 730 مركبة شرطة وطائرات مروحية ومسيرة.

وتحدثت الصحيفة، عن أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قدرات غير مسبوقة من مجسات ومنظومة رقابة في البحث عن الأسرى الفارين من سجن "جلبوع".