قال سيد الباروكي، السباح العالمي، إن عبوره للمانش كان يمثل له حلم حياته وأراد أن يكون أول سباح في العالم يعبر المانش بزعانف المونو ،متابعا "قمت باتخاذ القرار في نهاية عام 2019 وحصلت على الميعاد لعبور المانش من إنجلترا لفرنسا، متابعًا: أن جائحة كورونا قامت بوقف كل الإجراءات في خلال فترة التدريب الخاصة بي".
وأضاف الباروكي خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر قناة "تن" الفضائية، اليوم الإثنين، "على الرغم من تعطيل كورونا لكافة الأمور إلا أنني لم استسلم وقمت بالاستمرار في التمرين خلال عام 2020"، منوهًا بأنه قام بالسباحة لمسافات طويلة جدًا أبرزها السباحة في نهر النيل من النادي الأهلي إلى جزيرة الوراق ذهابًا وإيابًا بمسافة تقدر ب35 كم .
وأكد الباروكي ، السباح العالمي، أنه يفضل عمل هذا الإنجاز العالمي في مصر بدلًا من عمله في الخارج ،معقبا :" بلدي أولى بيا " .
وأشار الكابتن سيد الباروكي، السباح المصري العالمي، إلى إنه تم الانتهاء من البروفة الأخيرة ببحيرة التمساح بقناة السويس، قبل سفره إلى انجلترا من أجل محاولته عبوره بحر المانش نهاية الشهر الجاري، حيث يستعد لهذا الحدث من عام 2019، وذلك لأن من المفترض أن يكون العبور عام 2020، ولكنه تم تأجيله لـ شهر يونيو 2021 بسبب ظروف جائحة كورونا.
وتابع الباروكي،، " تم تسجيلي اول سباح لنهر النيل بزعانف المونو، و كان من النادي الأهلي لجزيرة الوراق ذهابا وايابا، وتم تدريبنا للسباحة في نهر النيل للسباحة ضد التيار، لأن المسافة بين بحرين انجلترا وفرنسا حوالى 34 كيلو، وإنما كانت تزيد بسبب المد والجز وعوامل مناخ أخري".
وأضاف، "تم تدريبنا ايضا على التعامل مع الموج عندما يأتي من الجانب في بحر الاسكندرية، وذلك لأن التيار في مانش انجلترا يأتي من الجانب ايضا مثل بحر اسكندرية، ومن هنا تساعد الموجة على تغير مسار السباح اجباري، ومن هنا يجب يجب عل كل سباح أن يتدرب جيدا، حتى يستطيع مجابهة تلك العواقب أثناء مروره المنش".
وقال: "أنا سعيد أن تكون البروفة الأخيرة في مسقط رأسي الإسماعيلية وسط تواجد اعلامي مميز من كافة وسائل الإعلام المختلفة ولابد من توجيه الشكر للجميع، وعلي رأسهم الكابتن سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري للغوص والانقاذ، بتحمل كافة التكاليف بجانب الدعم المقدم من وزارة الشباب والرياضة".
