«العلاقات الإنسانية» بالداخلية ترعى حقوق أسر الشهداء

وزارة الداخلية تقدم كافة انواع الرعاية الاسرية والاجتماعية لاسر الشهداء والمصابين
وزارة الداخلية تقدم كافة انواع الرعاية الاسرية والاجتماعية لاسر الشهداء والمصابين

تعد إدارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية من اهم الإدارات نظرا لإدارتها ملف أسر الشهداء والمصابين حيث إنها كانت فى المستقبل تابعة لإدارة حقوق الانسان نتيجة لارتفاع عدد الشهداء من رجال الداخلية أثناء الانفلاتات الامنية التى شهدتها البلاد تم تحويلها الى الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية ورعاية أسر الشهداء ومصابى الشرطة وساهمت بشكر كبير فى تقديم كافة انواع الرعاية الاسرية والاجتماعية لجميع اسر الشهداء والوقوف بجانب اسرهم واولادهم لحين انتهاء اولادهم من جميع مراحل التعليم المختلفة بجانب رعاية المصابين نتيجة الاعمال الارهابية والوقوف بجانبهم والمساهمة فى تلبية جميع متطلباتهم العلاجية سواء داخل البلاد او خارجها..

بالإضافة الى ان جميع العاملين بها يرفعون شعار العمل الانسانى والمواطن فى المرتبة العليا امام أعينهم مهما كلفهم ذلك من عناء ومشقة وتعب ومجهود من اجل اعلاء حقوقهم كمواطنين قبل ان يكونوا ابناء من رجال الشرطة.. قامت «الاخبار» برصد الحالة الانسانية التى يقوم بها جميع العاملين فيها من الرئيس الى المرءوس فالكل يعمل من اجل المواطن البطل الذى قدم حياته من اجل الوطن ولكى تنعم البلاد بالأمن والاستقرار لا يبالون ولو كلفهم ذلك حياتهم..

فى البداية أوضح اللواء عادل فتيح مدير إدارة العلاقات الانسانية السابق أن وزارة الداخلية قامت بتعظيم أوجه الرعاية المقدمة لأسر شهداء ومصابى الشرطة من خلال توسع نوعى فى أنشطة الإدارة وإضافة اختصاصات جديدة لها تسمح بتعزيز وتطوير أوجه الرعاية المقدمة لهم ويعكس القرار حرص الداخلية الدائم على الاهتمام بمنظومة الرعاية الاجتماعية والمعنوية التى توليها الوزارة لأسر الشهداء الذين أدوا واجبهم بكل صدق وأمانة فحق لأسرهم أن ينالوا الرعاية والاهتمام والتقدير تكريماً لتضحيات ذويهم الغالية وأبنائهم من المصابين تقديراً لما قدموه من تضحيات وتسهيل إجراءات العلاج الخاصة بهم وعرضهم على اعلى الاطباء كافة حتى ولو كلف ذلك الوزارة إقامة المصاب وآخر من ذويه خارج البلاد لفترة زمنية طويلة والدليل على ذلك العقيد البطل الشهيد ساطع النعمانى الذى قامت الدولة بتقديم كافة السبل له من بداية رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والتواصل معه فى الخارج ومتابعة حالته الطبية والعلاجية لتقدم بشكل كافٍ ودقيق..

واشار فتيح ايضا إلى أن الإدارة تختص ايضا بتنفيذ سياسة الوزارة فى مجال النهوض برعاية الشئون الاجتماعية والثقافية لأعضاء هيئة الشرطة وتهيئة المناخ الملائم لحسن سير العمل بما ينعكس بالإيجاب على مستوى الأداء الأمنى لتحقيق الهدف الأسمى وهو أمن واستقرار الوطن..

فى المقابل أكد اللواء اسماعيل نبيه حافظ مدير ادارة العلاقات الانسانية السابق إن إنشاء الإدارة جاء بعد زيادة عدد الحالات الإنسانية إثر تزايد أعداد الشهداء من رجال الشرطة فى مواجهة عنف وإرهاب جماعة الإخوان فضلا عن ضرورة رعاية الحالات المرضية ومراعاة نقل أصحاب الحالات التى تعانى بسبب الإصابات إلى أماكن تتناسب مع ظروفهم...

كما ان الادارة لا تقف عند رعاية أسر الشهداء والمصابين وعلاجهم بالداخل والخارج بل تقوم بتنظيم رحلات الحج والعمرة وكذلك المصايف وإقامة مشروعات رياضية وترفيهية فى إطار الرعاية الاجتماعية والثقافية لجميع أعضاء هيئة الشرطة من ضباط وأفراد ومجندين وموظفين مدنيين بالاضافة الى أن حجم الأعباء الإنسانية الذى يقع على الإدارة فى المرحلة الحالية كبير جدا خصوصا أنها تقوم بدور كبير فى التواصل مع المجتمع والكيانات الاجتماعية المختلفة لتوثيق الصلة والتفاعل بين الشرطة والمواطن لمزيد من التلاحم الأمنى الذى يحمى البلاد من الأعداء الذين يتربصون به..

واشار إلى أن ضباط الإدارة تقدموا للعمل بها لرغبتهم فى الانخراط فى عمل إنسانى لمساندة أسر زملائهم فى المحن التى أصابتهم وكذلك التواصل مع أبناء الشرطة والمصابين للاستماع لشكواهم وتسهيل إجراءات تقديم الخدمات لهم، مؤكدا ان الادارة تقوم بإرسال مندوبين لكافة المحافظات لتدعيم التواصل مع جميع أسر شهداء الشرطة والمصابين وحرصهم على الوقوف بجانب أبنائهم الطلبة والوقوف معهم وتوصيلهم الى المدارس فى بداية العام الدراسى.