السلطات اللبنانية تضبط 20 طنًا من نيترات الأمونيوم شرق البلاد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ضبطت السلطات اللبنانية شاحنة محملة عشرين طنًا من مادة نيترات الأمونيوم في شرق البلاد، من دون أن تفصح عن تفاصيل وجهتها أو استعمالها، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، اليوم السبت 18 سبتمبر.

وأدى انفجار ضخم في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، عزته السلطات إلى تخزين مئات الأطنان من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، إلى مقتل 214 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع ألحقه بالمرفأ وأحياء في العاصمة.

وتبيّن لاحقًا أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة، ولم يحركوا ساكنًا.

وأوردت الوكالة الوطنية السبت أن وزير الداخلية الجديد بسام المولوي تفقد "مضبوطات شاحنة محملة بعشرين طنًا من نيترات الأمونيوم" جرى نقلها من مدينة بعلبك إلى منطقة آمنة في سهل بدنايل القريب.

ولم تعلن السلطات وجهة الشاحنة أو ما اذا كانت تلك الكميات مخصصة للاستخدام في الزراعة كون مادة نيترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية. ويمكن استخدامها أيضًا في تصنيع المتفجرات.

ولا تزال السلطات اللبنانية تحقّق في ظروف وصول كميات نيترات الأمونيوم الضخمة التي انفجرت في مرفأ بيروت، والجهات المسؤولة عن تخزينها وأسباب انفجارها، فيما تطالب منظمات حقوقية لبنانية ودولية وناجين وعائلات الضحايا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بإنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، وسط مخاوف من ضغوط سياسية متزايدة تعرقل تقدّم التحقيق المحلي.