مبيعات السيارات تراجع في أوروبا.. بسبب نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سجلت مبيعات السيارات في قارة أوروبا تراجعاً بسبب أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات. لتسجل مبيعات السيارات تراجعا فى شهر اغسطس بنسبة 18% مقارنة بشهر يوليو بنسبة 24% وفى الشهر الماضى تراجعت المبيعات السيارات في إسبانيا بنسبة 29% وفي إيطاليا بنسبة 27%.

 اقرأ أيضاً| مبيعات السيارات الفرنسية تنخفض 35% بسبب نقص الرقائق

أجبر العديد من الشركات الكبرى بسبب ازمة نقص إمدادات الرقائق الى وقف أو تقليص عدد ساعات العمل في الكثير من مصانعها لتتجه شركات السيارات الى إنتاج السيارات عالية السعر ذات الربحية الأكبر في نقص إمدادات الرقائق بهدف تحقيق أعلى ربح

وفى سياق متصل توقعت شركة جارتنر المختصة في أبحاث الأسواق التقنية العالمية، أن يستمر النقص في إمدادات أشباه الموصلات بجميع أنحاء العالم حتى العام 2021، مرجّحة أن يعود إلى مستوياته الطبيعية بحلول الربع الثاني من العام 2022.

وقال كانيشكا تشوهان محلل الأبحاث الرئيسة في جارتنر، إنه من المتوقع، في معظم الفئات، أن يستمر نقص الأجهزة حتى الربع الثاني من العام 2022 (يمكن الرجوع للشكل 1)، في حين يُحتمل أن تمتد القيود المرتبطة بالسعة والركائز حتى الربع الأخير من العام 2022.

و قد أشارت أرقام الربع الأول من 2021 تستند على تقدير نموذجي خاضع للتغيير وقائم على البيانات المالية التي أبلغت عنها شركات الإنتاج في الربع الثاني من 2021. ويعتبر شريط المؤشر للفترة الممتدة بين الربعين الثاني والرابع مجرد تقدير إرشادي.

وأوصي محللو جارتنر، بأن يتخذ مصنعو المعدات الأصلية، الذين يعتمدون اعتمادًا مباشرًا أو غير مباشر على أشباه الموصلات، أربعة إجراءات للتخفيف من المخاطر والحدّ من خسائر الإيرادات أثناء النقص العالمي في الرقائق، توسيع نطاق الرؤية في سلاسل التوريد – يحتّم النقص الحاصل في الرقائق الإلكترونية على الشركات الرائدة في سلسلة التوريد توسعة نطاق رؤيتها لتشمل مستوى إنتاج الرقائق، الأمر الذي سيعزز قدرتها على توقّع الاستمرار في القيود والاختناقات، وفي النهاية، توقع الوقت الذي ستتحسن فيه حالة الأزمة.