بسبب أجرها المنخفض.. مها صبري تنافس شادية

مها صبري
مها صبري

الفنانة "مها صبري" مثلت وغنت في مجموعة من الأفلام، ومن أشهر أغانيها أغنية "ما تزوقيني يا ماما" التي غنتها في فيلم "منتهى الفرح" بطولة حسن يوسف عام 1963.

 
وأغرب القصص التي مرت بها مها وكان يرويها الوسط الفني في الخمسينات هي قصة احتكار جان خوري لها، وذلك كما تم نشره في جريدة أخبار اليوم 19 ديسمبر 1959.

 
وبدأت القصة بأن عرض خوري على شادية أن يحتكر جهودها لمدة سنتين على أن يدفع لها مبلغ 2500 جنيه في الفيلم، فطلبت شادية مبلغ 4500، ورفض خوري وصممت شادية على رأيها، وفي نفس اليوم أرسل لها جريجوري (مدير دولار فيلم) وعرض عليها أن يحتكر جهودها ويعطيها الأجر الذي طلبته ووقعت شادية العقد.

وثار خوري وقرر أن يخلق نجمة جديدة ينافس بها شادية، وبحث عن فتاة يمكن أن تؤدي أدوار شادية في الأفلام، فاقترح عليه عز الدين ذو الفقار فتاة اسمها مها صبري.

وكانت مها تقيم في شقة متواضعة بمصر الجديدة، وذهب إليها خوري بنفسه وعندما رأته مها ارتبكت وهي ترحب به فلم تكن تتصور أن واحدًا من ملوك السينما سيدق بابها في يوم من الأيام.

 
قال لها جان خوري: أنتِ بتاخدي كام؟

 
قالت مها: 200 جنيه في الفيلم، وأن آخر فيلم مثلته هو "أحلام البنات"

 
فرد عليها خوري قائلاً: وما رأيك في الذي يعطيك ألف جنيه في الفيلم؟

 
فتلعثمت الفتاة وقالت: هذه أمنية لم أكن أحلم بها

 
فقال خوري: سأنتج لك ثمانية أفلام في سنتين

 
وكاد أن يغمى على الفتاة، وفي صباح اليوم التالي اشترت مها ثلاجة وسيارة تاونوس موديل 1959.

 
مها صبري اسمها الحقيقي زكية فوزي محمود ولدت في 22 مايو 1932، واختار لها اسمها الفني الفنان عبد السلام النابلسي.

 
تزوجت في سن صغيرة من رجل يكبرها في السن وأنجبت منه ابنها الأول "مصطفى" ولكنها طلقت منه بعد عامين من الزواج، ثم تزوجت مرة ثانية من تاجر وأنجبت منه ابنتيها "نجوى وفاتن".

اقرأ ايضا:زهرة العلا تدخل في أزمة نفسية حادة.. «كيف أحصل على حقي دون تذلل؟»


أعجب بها "علي شفيق" وهو مسؤول كبير فعرض عليها الزواج مقابل اعتزال الفن فقبلت، وقد أعطاها هذا الزواج نفوذاً كبيراً في البداية، لكن هذا الزواج كان له عواقب سيئة، فلم تستطع حتى أن تعود إلى الغناء إلاّ بعد أن تدخلت أم كلثوم لصالحها، وتوفيت عام 1989 بعد صراع مع المرض.

 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم