يدرس الاتحاد الأوروبي فرض مجموعة من العقوبات على عدد من المسئولين اللبنانيين في حالة فشل الحكومة الجديدة.
اقرأ أيضًا: بالتزامن مع استجوابه.. رئيس حكومة لبنان السابق يغادر لأمريكا
وقال الاتحاد الأوروبي أن الأزمة التي يعيشها لبنان هي من صنع الإنسان، وأن النظام الاقتصادي في البلاد مكسورا.
وقال جوزيف بوريل إن القادة السياسيين في لبنان عليهم الوفاء بوعودهم وأن يشكلوا حكومة فاعلة، محذرا من فرض عقوبات تستهدف من يعرقل أو يقوض العملية السياسية الديمقراطية في لبنان.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون وقع الجمعة الماضية على مرسوم تشكيل حكومة نجيب ميقاتي والتي جاءت بعد أشهر من الفراغ.
وجاءت الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي في ظل الأزمة السياسية الكبرى التي تعاني منها البلاد.
ويواجه لبنان حاليا "أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ قرن ونصف" بحسب وصف البنك الدولي؛ وذلك لتدهور الوضع المالي منذ خريف العام 2019، وانخفضت قيمة العملة الوطنية لأكثر من 10 مرات مقابل الدولار الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات غير المدعومة بنسبة تتجاوز 400 %.
كما اعلن بنك لبنان المركزي في وقت لاحق رفع الدعم المفروض على المحروقات مما ولد حالة من الغضب الشعبي الكبير، وخلق أزمة كبيرة في البنزين.
