العلاقات «المصرية- الكنغولية» .. تطور إيجابي وتوافق حول القضايا الإقليمية والدولية

 المباحثات  بين  وزير الخارجية سامح وشكرى ونظيره الكونغولي
المباحثات  بين  وزير الخارجية سامح وشكرى ونظيره الكونغولي

شهدت العلاقات المصرية الكونغولية،  تطورا إيجابيا وتناميًا ملحوظًا على جميع الأصعدة، سواء سياسيًا أو اقتصاديًا وكذلك ثقافيًا؛ مما يستوجب أهمية العمل على تحقيق تطور ملموس فى كافة مجالات التعاون المشترك.

وهناك تطابق في وجهات النظر بين القاهرة وكينشاسا بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، منها مياه النيل والحاجة لاستمرار التفاوض بين كافة دول الحوض للوصول إلى التوافق الأمثل للمضي قدماً في المشروعات والبرامج الكفيلة بتحقيق كافة مصالح دول الحوض.

وفى الوقت الراهن، تواصل الدولتان العمل على تطوير علاقاتهما في كافة المجالات، ولاشك أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الرئيس فيليكس تشيسيكيدى، فى أديس أبابا فى 9 فبراير 2019، والذى جاء بعد أسبوعين فقط من تسلم الرئيس تشيسيكيدى الرئاسة فى بلاده، إنما يؤكد حرص البلدين على استمرار وتطوير التعاون السياسى والاقتصادى والإستراتيجى بينهما، لكل ما فيه خير وصالح الشعبين والقارة الإفريقية.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ فى تغريدة له على حسابه الرسمى بتويتر اليوم الخميس، إن جلسة المباحثات  بين  وزير الخارجية   المصرى سامح وشكرى  وكريستوف لوتوندولا نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية الكونغو قد بدات الأن بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة .

ونشر المتحدث الرسمى صورا لبدء جلسة المباحثات  الثنائية بين الجانبان المصرى والكونغولى .

وكان  وزير الخارجية سامح شكري قد استقبل  اليوم  كريستوف لوتوندولا نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد عقد الجانبان  جلسة مباحثات بمقر وزارة الخارجية لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين