من الآخر

مستقبــــــل وطــــــــن

أسامة أبو زيد
أسامة أبو زيد

جميل أن تنتمى إلى حزب وطنى يساهم ويساعد ويكون هدفه الوحيد أو الأساسى.. مصلحة الوطن ومساعدة   المواطن.. وهذا لا يأتى من فراغ  بل  بخطوات  ملموسة   ومحسوسة   لرجل   الشارع   والمواطن   الطيب.
أتحدث عن حزب مستقبل وطن، الذى حصل على الأغلبية فى انتخابات مجلس النواب الأخيرة.. والذى يسير بخطوات ثابتة فى مسيرة التنمية لبلدنا.

 

من السهل جداً أن تصل إلى القمة وأن تحقق نجاحات كبيرة، وربما غير مسبوقة، لكن من الصعب أن تحافظ عليها وتستمر فى المسيرة وتقنع كل الفئات بجهودك وتواجدك وتحركاتك.عوامل كثيرة تساعد على النجاح.. أبرزها الكتلة البشرية
التى لا تتحقق إلا بالقناعة، وهناك أحزاب كثيرة ظهرت واختفت، وهناك من يحاول أن يظل فى الصورة والسلام، والوضع فعلاً فى مستقبل وطن.. الكل يعمل فى إطار واحد فقط مصلحة مصر.. والمواطن.. والأهم إنكار الذات لا أحد يدعى البطولة أو يتعامل بـ «مريسة».. الكل يجرى فى ترس من أجل الإنتاج وتلبية احتياجات المواطن.
جميل أن تشعر بالآلام الكبيرة والصغيرة.. والأجمل أن تملك القدرة على التعامل مع الرجل المثقف.. والعادى.. الغنى والفقير.. المهم المصلحة العامة.
شرفت بمتابعة والمشاركة فى تنظيم بطولة دورى مستقبل وطن التى كانت تحت مسمى «أنت البطل» كل قطاعات القاهرة والجمهورية شاركت فى التنظيم من أجل اختيار الأفضل وخوض منافسات نهائيات الجمهورية.
المؤكد أن هناك جهودا جبارة تبذل من رجالات الحزب المسئولة بقيادة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب.. والمهندس أشرف رشاد النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية.
قطاعات القاهرة الأربعة.. شمال وجنوب وشرق وغرب أحسنوا التنظيم وكانت هناك سيطرة كبيرة وإجراءات احترازية غير عادية من أجل توفير السلامة والنجاح.
ولعب النائب محمد ماهر ابن العاصمة ورجال الحزب وأمناء الأقسام وكل من ينتمى إلى المنظومة دوراً كبيراً فى النجاح.
مواهب.. وشباب محترم.. ودورى منظم بمعنى الكلمة ومهارات فنية راقية جداً.. وكالعادة كان لاعبو وأبناء الأحياء الشعبية المصرية أولاد البلد هم النجوم وأصحاب التميز والمتعة.
لا فارق بين كبير وصغير.. كل نواب مستقبل وطن تقريباً شاركوا فى «أنت البطل».. وكان لوجودهم بصمة فى التنظيم الناجح للدورى الذى دخل فى مراحل الحسم.
الكتاب بيبان من عنوانه.. ومستقبل وطن فعلاً يحمل فى مضمونه الحقيقة التى نتمناها جميعاً.. مستقبل بخير.. وعهد خير.. وجمهورية جديدة تحت قيادة كبير العائلة الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظه الله.. تحيا مصر.
دكتور بدرجة عميد العالم
استمتعت بحوار العقيد محمد عبده عميد لاعبى العالم فى الكيك بوكس مع الإعلامى الكبير أحمد شوبير.. رجل عسكرى.. يتحدث بمنتهى اللباقة.. فعلاً واجهة مشرفة.. والأهم أنه حاصل على الدكتوراة وأبحاثه لا تتوقف فى الكلية الفنية العسكرية.
التفوق العلمى لم يجعله يبتعد عن التألق الرياضى.. أحب الكيك بوكس.. ووصل إلى مستوى عالمى.. والتقدم فى السن حيث وصل إلى الـ٤٠ عاماً لم يجعله يتوقف أبداً عن التدريبات وحلم الوصول إلى بطولة العالم والتى أصبحت على الأبواب.
غداً سيخوض الدكتور عقيد مهندس محمد عبده منافسات بطولة العالم التى ستقام لأول مرة على أرض مصر.. ويلعب بطلنا أمام بطل روسيا.
مساندة بطلنا مطلوبة.. والدعاء له سيخرج من القلب، لأن ابن مصر يستحق.. والله الموفق.