الولايات المتحدة الأمريكية تستعد للذكري العشرين لأحداث 11 سبتمبر

الرئيس الامريكي جو بايدن
الرئيس الامريكي جو بايدن

تستعد اليوم الولايات المتحدة الأمريكية للذكري العشرين لأحداث11 من سبتمبر، ذلك التاريخ الذي يعد أكثر الأيام كآبة، وساعد علي تغيير المسار والتحول في العديد من مجريات التاريخ الحديث، ليس فقط في أمريكا بل في العالم كله، فقد تسببت هذه الأحداث في مقتل 2977 شخصًا إضافة إلى 19 من إرهابيي تنظيم القاعدة المسئولين عن خطف الطائرات، كذلك خلفت آلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة. 

تمثلت تهديدات الأحداث الدمية، في مجموعة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001، وتحت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع فرق تابعة لتنظيم القاعدة، وُجِهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، بينما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركّاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسيلفانيا.

تمثلت أهداف الطائرات الثلاث في برجي مركز التجارة الدولية الواقعة في مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية"البنتاجون"، بينما لم تُحدّد التحريات حتى اليوم الهدف الذي كان يريد خاطفو الطائرة الرابعة ضربه.

بايدن يحي ذكري 11 سبتمبر 

قام الرئيس الأمريكي جو بايدن، برثاء ضحايا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، خلال في خطاب قصير بالفيديو يوم الجمعة، قائلًا: قبل الذكرى العشرين للهجمات أن "الدرس الأساسي" لأحداث 11 سبتمبر هو أن الوحدة الوطنية هي أعظم قوة لأمريكا.

وقال بايدن في مقطع فيديو مدته ست دقائق نشره البيت الأبيض عشية الذكرى السنوية للهجمات: لقد رأينا البطولة في كل مكان، في أماكن متوقعة وغير متوقعة.

وأضاف بايدن: لقد رأينا أيضًا شيئًا نادرًا جدًا، إحساس حقيقي بالوحدة الوطنية، الوحدة والمرونة - القدرة على التعافي والإصلاح في مواجهة الصدمات، الوحدة في الخدمة - جيل 11 سبتمبر يتقدم للخدمة والحماية في وجه الإرهاب لتحميل هؤلاء الإرهابيين المسؤولية، وإظهار كل من يسعى لإلحاق الأذى بأمريكا بأننا سنطاردك ونجعلك تدفع، لن يتوقف هذا أبدًا ، اليوم ، وغدًا ، عن حماية أمريكا.

ومن المقرر أن يزور بايدن يوم السبت جميع المواقع الثلاثة للهجمات، بمانهاتن وحقل في بنسلفانيا والبنتاجون، و سيقوم بمشاركته كل من الرئيسان السابقان جورج دبليو بوش وباراك أوباما، أثناء إحياء الذكري المأساوية.