ذكرت سيدة أفغانية وتعمل بالقضاء، أن خمسة رجال طاردوها، ولكنها تمكنت من الفرار خارج البلاد الثلاثاء الماضي، بعد أن استولت طالبان على البلاد.
تقول السيدة التي تم حجب اسمها لدواعي أمنية وفق ما ذكرته رويتر أن خمسة من أعضاء طالبان سألوا عن مكان إقامتي، هؤلاء الرجال كانوا أشخاصا أودعتهم في السجن.
تمكنت المرأة من الخروج من البلاد أثناء عمليات الإجلاء والهروب من الخطر الذي واجهته، لكن العديد من القاضيات الأخريات ما زلن محاصرات في أفغانستان.
وذكر نشطاء دوليون إنهم يعملون على إخراج 250 قاضية من أفغانستان، بسبب الخوف على سلامتهن.
بعدما سيطرت طالبان على البلاد، تم إطلاق سراح العديد من السجناء الذين حكمت عليهم قاضيات، وسعوا للانتقام. مما يعرض حياة القاضيات للخطر.
أوضحت القاضية الفارة من أفغانستان أن هناك قضاة آخرين كانت على اتصال بهم وما زالوا في البلاد، يشعرون بالخوف والرعب الكامل. يقولون لي إذا لم يتم إنقاذ حياتهم فإن حياتهم في خطر مباشر".
والنساء بشكل خاص معرضات للخطر في ظل حكم طالبان، حيث أصبح من يشغلون مناصب رفيعة المستوى هدفًا للجماعة.
وكانت طالبان قد زعمت في وقت لاحق، أنها ستحترم حقوق المرأة، لكن قلة من الناس يصدقون في ذلك القول حيث لم يُسمح للنساء بالتعليم أو العمل في الفترة التي حكمت فيها طالبان البلاد.
وفي الوقت الراهن، توقفت بالفعل العديد من النساء، بما في ذلك في صناعة الإعلام، عن العمل إما بسبب الخوف من الانتقام أو من التهديدات المباشرة من طالبان.
