أمير الدهاء !

اتصال هاتفى جمعنى برجل المستحيل حسين لبيب رئيس الزمالك بعد فوز فريقه على دجلة امس الاول ووجدته على غير عادته وعكس فرحة كل الزملكاوية « مش مبسوط « سألته : الغزالة مش رايقة ليه ؟! .. رد بنفس اللهجة الغاضبة على عكس سلوك الرجل الهادئ .. تصور واحد بيباركلى على الدورى ولسه فاضل ثلاث مباريات !! .. وقتها ادركت الرسالة من مكالمة الثعلب العجوز .. وعدت بالذاكرة قليلا للخلف عندما استلم المهمة والفارق 6 نقاط لمصلحة الاهلى فى حالة فوزه بالمؤجلات ، والان هو متفوق بفارق 4 نقاط لمصلحة الزمالك بعد تساوى مواجهات القطبين ، فى الوقت الذى كان يستقبل اى استفسار عن صعوبة المنافسة للنسخة الحالية بالتأكيد وان كل تخطيطه للمستقبل فى الوقت الذى كان يجلس يوميا مع الفريق ويؤكد ان هذه النسخة من الدورى « حياة أو موت « فى الملعب .. افكر جديا فى سحب لقب رجل المستحيل ومنحه لقب امير الدهاء ..
تابعت تكريم الرئيس السيسى لابطال البعثة المصرية فى طوكيو بكل فخر ، وسرحت بالخيال فى جمال اللحظة الرائعة ، وتمنيت لو استطيع يوما تحقيق شيء لبلادى يمنحنى هذه اللقطة الرائعة ، واستوقفتنى ايضا رسالة السيد الرئيس السامية خلال حفل التكريم واكد خلالها على ان الرياضة تعكس قيمة تحضر الشعوب ، ورفعت القبعة للوزير الدكتور اشرف صبحى على كلماته « المتوازنة « و التى تعكس ثقته الكبيرة وتمكنه والتى اشاد فيها بدور اللجنة الاولمبية وبتعاونها المثمر مع الوزارة وكل من ساهم فى تحقيق الانجاز ، وسعدت بتكريم المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاولمبية لانه تحمل الكثير ولايزال منذ توليه رئاسة بعثة مصر فى طوكيو ورغم عودته بانجاز غير مسبوق الا انى مازلت ابحث عن لغز الهجوم الشرس عليه .. اتمنى ان نتخلص خلال الفترة المقبلة من صراعات الوسط الرياضى حتى يتقلص دور طيور الظلام حتى نطير الى باريس باجنحة قوية ونحقق ما وعد به الوزير فخامة الرئيس .. تحيا مصر
بعد الثانوية العامة مبروك لكل متفوق، لكن الحياة اكبر مليون مرة ، والنجاح الحقيقى ليس داخل الغرف المغلقة ، هو لمن يستطيع مواجهة وعبور تحديات وصعوبات الحياة الحقيقية ، والكفاح فى اى مكان حتى لو ورش الخراطة وفى كل صنعةاو شغلانة حلال نجاح ، فى اى طريق يوصلك لهدفك