كالعادة كان الرئيس السيسى يتابع كل الملفات بشكل متواز اجتماع يخص تطوير الصناعة ويليه اجتماع اخر يخص تطويرالزراعة وثالث يناقش الملفات الاجتماعية وحياة كريمة ورابع يناقش الاوضاع الخارجية والتحديات التى نعيشها.. ولم ينس الرئيس السيسى أن يستعرض مع طارق عامر محافظ البنك المركزى كل تطورات المبادرات الرئاسية التى اطلقها البنك المركزى ومنها مبادرة التمويل العقارى.
ووجَّه الرئيس بالاستمرار فى تطوير أداء القطاع المصرفى وفيما يقدمه من خدمات مالية لمختلف فئات المواطنين عبر منظومة البنوك، والعمل على ثبات السياسات الهادفة لاستقرار أداء القطاع النقدي، بهدف تعزيز جهود الدولة لمجابهة التحديات المختلفة وقدرة البنك المركزى على تمويل المبادرات التنموية المختلفة تجاه الأفراد والفئات متوسطى ومحدودى الدخل، والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومبادرات التمويل العقاري..
واستعرض محافظ البنك المركزى قدرة القطاع المصرفى على مواجهة كل التحديات التى واجهت الاقتصاد المصرى فى فترة الجائحة.. كانت فترة شديدة الصعوبة واستطاع القطاع المصرفى ان يقودها بنجاح فى ظل توجهات الدولة التى عززت من استخدام التكنولوجىا للحفاظ على صحة المواطن.
واستعرض الرئيس ايضا تطورات التعاون مع صندوق النقد الدولى.. الامر الذى ساعد مصر فى الحصول على دعم الصندوق بعد نجاح برامج الاصلاح الاقتصاد التى ساهم فيها البنك المركزى مع الحكومة المصرية فى تناغم بين قطبى السياسة المالية والنقدية.
ولم ينس السيسى أن يطالب عامر بالمزيد من العمل على التطوير ومتابعة المبادرات لأن المتابعة الدائمة هى التى تخلق النجاح .. وتذلل العقبات وتعالج أى قصور يظهر فى التطبيق.. واحيانا يكون الشيطان فى تفاصيل صغيرة تعرقل أى جهود مثمرة وحينما يتدخل الكبار ويتابعون اى ملف لابد أن يكون النجاح حليف الدولة.
وخلال نفس الاجتماع استعرض الرئيس مع طارق عامر النقود البلاستيكية الجديدة المزمع اصدارها فى خطوة تمثل طفرة فى النظام النقدى المصرى.
بارقة أمل
كلمة السر هى المتابعة اليومية
