علي ماهر باشا سياسي مصري بارز شارك في ثورة 1919، وتسلم وزارة المعارف عام 1925 وشغل منصب رئيس وزراء مصر أربعة مرات، ووالده هو محمد ماهر باشا وكيل وزارة الحربية سابقًا، وشقيقه أحمد ماهر باشا كان أيضًا رئيسًا لوزراء مصر.
وفي عام 1955 وقع حادث تصدر فيه اسم على ماهر الجرائد والمجلات رغم أنه لم يكن متواجدا في هذا الحادث، وذلك حين وقعت قرينة المليونير محمد سلطان على حافة حمام السباحة في نادي السيارات بالإسكندرية فأصيبت بثلاثة كسور خطيرة في ساقها وذلك بحسب ما تم نشره في جريدة أخبار اليوم في 14 مايو من نفس العام.
وكان سبب الحادث دعابة أراد أحد الأصدقاء وهو الأستاذ «محيي الدين فهمي» السكرتير العام السابق لمجلس الوزراء وابن خال علي ماهر أن يفاجئها بها.
وانتقلت قرينة المليونير إلى المستشفى بعد الحادث؛ حيث قرر الأطباء وضع ساقها في الجبس لمدة 6 أسابيع على الأقل، أما محيي الدين فقد سبب الحادث له انهيارًا عصبيًا بعد أن فوجيء بأن دعابته أنتجت مأساة عنيفة ففقد أعصابه ولم يهدأ إلا بعد أن قرر الأطباء حقنه بالمورفين.
والذي حدث أن المليونير محمد سلطان ذهب لقضاء عطلة في الإسكندرية ثم توجه هو وزوجته إلى نادي السيارات وبينما كانت السيدة زوجته واقفة بجوار حوض السباحة أقبل عليها محيي الدين من الخلف وفي نيته أن يدفعها إلى الماء كنوع من أنواع الدعابة وإذا هي تسقط على حافة الحمام وتصاب بالكسور الخطيرة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
