تعتقد ربات المنازل أن المكان الأكثر تلوثا هو «الحمام»، ولكن الدراسات الحديثة تلقي الأنظار نحو «المطبخ» كأكثر مكانا تواجدا به الجراثيم.
أفاد موقع decortips تفاصيل أكثىر الأماكن تلوثا في المنزل وهي كالتالي:
الجراثيم في الحمام
في معظم المنازل، نميل إلى التنظيف المفرط للحمام لمجرد أنه الحمام. نفترض أن الدخول مراراً وتكراراً خلال النهار هو مصدر الجراثيم في المنزل، لأنه من الواضح أن البكتيريا والجراثيم الأخرى يمكن أن تتسلل إلى المرحاض وعبر الأنابيب.
هذا هو السبب في أنه من الطبيعي أن يكون لدى كل فرد في المنزل أدوات التنظيف الخاصة به، حتى لو كان يتشارك في الحمام.
بالإضافة إلى أيام التنظيف المكثفة التي نقوم بها في الحمام، فإن استخدام أدوات النظافة الشخصية يجعل الحمام، إلى حد بعيد، أحد أنظف المناطق. فكر في الأمر، فنحن نقوم يومياً تقريباً بتنظيف الأرضيات والمراحيض والمغاسل والاستحمام.
المطبخ والجراثيم
أظهرت الدراسات أنه يوجد في المطبخ عدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة، التي يمكن أن تعرض صحتنا للخطر من دون القدرة على رؤيتها بالعين المجردة. عند أخذ العينات تم العثور على أنواع من البكتيريا والجراثيم مثل بعض القولونيات والسالمونيلا والليستيريا وغيرها، في أحواض المطبخ والإسفنج والخرق وحتى الأسطح التي نقوم بوضع الأشياء عليها، وكذا مقابض أبواب الثلاجة.
يجب أن تضع في اعتبارك المكان الذي تتراكم فيه هذه الجراثيم. بهذه الطريقة فقط يمكن إجراء تنظيف قوي بهدف الحفاظ على المنطقة خالية من هذه الكائنات الحية الدقيقة.
