نخطئ فى حق وطننا وأنفسنا كثيراً، إذا ما نسينا ولو لبعض الوقت أننا فى مواجهة شرسة وحرب ممتدة مع قوى الشر والدمار والإرهاب، التى تستهدف الدولة والشعب وتسعى بكل الخسة للنيل من مصر وشعبها وأمنها وأمانها، وهز استقرارها ووقف أو تعطيل مسيرتها الوطنية للبناء والتنمية.
والقراءة الصحيحة لجرائم فلول الإرهاب وقوى الشر المستهدفة للدولة والشعب، فى ظل البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة مؤخرا، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأننا مازلنا فى مواجهة عنيفة وشاملة، مع الجماعة الإرهابية وفلولها الإجرامية الساعية للتخريب والدمار وإسقاط الدولة.
وفى تلك المواجهة علينا الإدراك، بأنه لا سبيل أمامنا سوى الانتصار فى هذه المواجهة، بعون الله ويقظة الشعب ووعى المواطنين، والوقوف صفاً واحداً فى مواجهة قوى الشر والإرهاب لإلحاق الهزيمة بها والخلاص منها.
وعلينا أن ندرك أننا لا نملك رفاهية الركون للراحة، أو غيبة اليقظة وغياب الحذر ولو للحظة واحدة، بل علينا أن نكون دائما فى قمة اليقظة والتنبه، والاستعداد لإحباط مؤامرات وجرائم قوى الشر، وجماعات الإفك والضلال والتكفير والقتل والدمار.
ويأتى البيان ليؤكد لنا من جديد، أن ما يخوضه الأبطال من أبنائنا فى القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل، من تصدى شرس ومواجهة شجاعة لقوى الإرهاب والضلال، لن تهدأ جذوته قبل تحقيق الأهداف المقررة له والمرجوة منه،...، وهى القضاء التام على عناصر الإرهاب والقتل والتخريب، وتطهير البلاد منهم.
«حمى الله مصر.. ونصر جيشها درع الوطن وسيفه»
