ربما تظهر دولة متفوقة فى لعبة أو لعبتين لكنها ليست متفوقة فى الرياضة بشكل عام.. إلا الدول المتقدمة التى لها نفوذ وسطوة على العالم مثل الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن فهى كما تفكر وتخترع للعالم وتتحكم فى مصيره واقتصاده وأمنه..أيضا تتحكم وتسيطر وتبدع فى المنافسات الرياضية.. وهاهى أولمبياد طوكيو تعبر عن ذلك وتلفت الأنظار إلى الصراع المحتدم بين الصين وأمريكا على اعتلاء منصات التتويج وصدارة الترتيب بنفس سخونة الصراع السياسى والإقتصادى المحتدم بينهما الآن على اعتلاء منصة قيادة العالم.. لأن التكنولوجيا واحدة واستخداماتها متعددة..
فمثلا رغم ويلات الحرب العالمية الثانية إلا أن سباق تكنولوجيا الصناعات العسكرية كان مفتاح التطور المذهل فى كل الصناعات المدنية والإختراعات الكبيرة التى خدمت البشرية.. وهنا مكمن الدهشة من الحالة المصرية التى شهدت خلال ٦ سنوات قفزة نوعية فى كل المجالات إلا فى الرياضة.. ظلت تقفز للأسفل.
