كعادتهم فى التجاوب، مع كل ما أعرضه من مشاكل فى مقالاتي، تحرك رجال «الداخلية» بتوجيهات الوزير المحترم اللواء محمود توفيق من منطلق المسئولية الوطنية الصادقة، وبشكل خاص مباحث قسم شرطة الساحل، فور نشر مقالى الأسبوع الماضي، بعنوان بلطجية الشوارع. وتم اتخاذ اللازم للقضاء على السلوكيات المنحرفة والبلطجة فى المناطق التى حددتها فى المقال، وفرض النظام، إعلاء لمبدأ سيادة القانون الذى تتميز به الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي. فكل الشكر والتقدير لرجال الشرطة على هذا التجاوب السريع، لإزالة كل ما من شأنه تعكير صفو ما نتمع به فى الجمهورية الجديدة، من أمن وأمان وإنجازات مبهرة.
ويبقى الأمل فى تواصل الحملات لمنع عودة السلوكيات الخارجة عن القانون. كما أتمنى تحركا وطنيا مماثلا من أجهزة الأحياء فى كافة مدن مصر، لتحرير شوارع مصر من الأعمدة الحديدية والبراميل، التى يضعها البعض امام المحلات والمنازل، وحجزها كجراجات لهم، ومنع المواطنين من ركن سياراتهم، ولو لبضع دقائق لشراء احتياجاتهم المعيشية. عودة شوارع مصر وأرصفتها، حرة من اى سطو، مطلب عاجل يا رجال المحليات، فتحركوا لتحريرها.
أبطال الأوليمبياد
سعدت كأى مصري، بإحراز كل من البطلة هداية ملاك والبطل سيف عيسى، ميدالية برونزية فى أولمبياد طوكيو. كما سعدت بالأداء القتالى المشرف لرجال فريق كرة القدم، رغم خروجه من دور الثمانية، امام منتخب البرازيل بنجومه العالميين، بهدف يتيم. وكذا أبطال مصر الذين شاركوا فى اللعبات الأخرى، رغم عدم إحرازهم ميداليات. فقد أدى كل لاعب دوره الوطنى على أكمل وجه.
أما أبطال كرة اليد، الذين أبهروا العالم فى المونديال الأخير بالقاهرة. فقد واصلوا إبداعاتهم فى أوليمبياد طوكيو. هزموا منتخبات البرتغال واليابان والسويد، وزادوا من الآمال فى تحقيق ميدالية جديدة.
تحية للجنة الأولمبية المصرية، وكل الأبطال المشاركين فى الدورة. وكلنا أمل فى استمرار التخطيط والعمل الجاد، بشكل علمي، لصناعة أبطال أوليمبيين، يعتلون منصات التتويج، و يرفعون علم مصر فى كافة المحافل الدولية. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
