هيام

قنبلة خالد الجندى

محمد صلاح
محمد صلاح

بقلم/ محمد صلاح

اعتدنا كل أسبوع أن نشاهد الشيخ خالد الجندى إما وحده  أو بصحبة شيوخ أجلاء من خلال برنامج دينى على احدى القنوات الفضائية، أطل علينا الأسبوع الماضى الشيخ خالد وحده، وكالعادة أبهرنى بملبسه الكاجوال، وخاصة قميصه ذا الألوان المتعددة بين الأحمر والأزرق والأصفر ، وبينى وبينكم بحثت طوال يومى الجمعة والسبت على قميص مثله، ولكنى لم  أجده.

فى بداية حديث الشيخ خالد الجندى عرض بعض الأحداث أهمها قيام وزارة الأوقاف بعقد ندوة عن مخاطر استباحة المال العام والحق العام بمقر الوزارة، وتحدث عن اهمية الحفاظ على المال العام، بل والتعاون فى تنميته، وبالطبع فإن هذا الموضوع هام جداً فى ظل التطور الهائل الذى تقوم به الدولة فى جميع المجالات، فالبناء هنا وهناك، والمحافظة عليه واجب وطنى، ويتفق مع التعاليم الدينية.

كذلك اشار الى قيام دار الافتاء وعلى مدار يومين، بتنظيم مؤتمر تحت عنوان «مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمى - تحديات التطوير وآليات التعاون» هذا المؤتمر تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشارك حوالى 85  دولة اسلامية، ويقام المؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم، واثناء حديث الشيخ خالد الجندى عن اهمية هذا المؤتمر، واهمية توقيت انعقاده ، اذ به يلقى قنبلة شديدة الانفجار ... حيث ذكر ان الفتاوى المتاحة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى تعبر عن رأى واحد فقط من احد المذاهب الفقهية، وبالتالى فهذا الرأى هو رأى متشدد، وتساءل اين مؤسساتنا الدينية؟ اين الآراء الفقهية الاخرى؟


الحمد لله ان الشيخ خالد ألقى القنبلة، وعلينا جميعاً ان نجتهد لنتلافى آثارها، فيجب ان تتحد اجهزة الدولة المعنية نحو تجديد الخطاب الدينى الذى طالب به الرئيس، بل ويجب على المؤسسات الدينية ان تتواجد بقوة فى هذا العالم الافتراضى بل وعليها المنافسة، وهنا ارجو من الشيخ خالد وأقرانه التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعى والاعلان عن صفحاتهم، وعلى جميع الوسائل الاعلامية ابراز كيفية التواصل مع شيوخنا الأجلاء المعتدلين عبر البرامج المختلفة، وعلى صفحات الصحف. 
وللشيخ خالد الجندى ألف تحية