عالم أزهري يضع روشتة شرعية للقضاء على الجرائم الأسرية| فيديو

الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف
الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي أسس لمبادئ عند حدوث طلاق بين الزوجين أبرزها المودة والرحمة، مستشهدًا بقول الله عز وجل «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».

وأضاف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال استضافته مقدم برنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الله عز وجل ختم أية العلاقة الزوجية بالإشارة إلى أصحاب العقول، وكأن عدم اعتماد المودة والرحمة في العلاقة يُعطل جزءًا مهمًا من أعظم نعم الله وهي نعمة التفكر والتدبر من خلال استخدام العقل.

وأشار الشيخ إبراهيم رضا، إلى أن كل شيء في الكون يقوم على العدل إلا العلاقة الزوجية تقوم على الفضل حسبما جاء في القرآن الكريم « وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ».

وعن تزايد الحوادث الأسرية لا سيما بين الزوجين خلال الفترة الأخيرة، قال إن مصر استهدفت منذ أواخر فترة الثمانينات والتسعينات بخطاب سلفي غير رشيد جاف لا يعبر عن جوهر الإسلام ولا عن عما جاءنا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مضيفًا أنه كان خطاب يحتقر المرأة ويزدريها وينظر إليها على أنها عورة، ويؤسس لفكرة العنف واستخدام النص في غير محله وتغافل الجميع على أن أي علاقة تقوم على الحقوق والواجبات.

ولفت أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن «سوشيال ميديا» متهمة بتضخيم تلك الحوادث من خلال استدعاء بعض الوقائع القديمة، فضلا عن وضع البعض العلم في مواجهة مع الدين والرجل في مواجهة المرأة.