قصة حب بمنيا القمح.. انتهت بـ60 طعنة في جسد شاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قبل عشرات السنين، نجحت مباحث الشرقية في كشف غموض اختفاء "أسامة إبراهيم عبدالعزيز "دبلوم تجارة"؛ حيث تبين أن ابن عمه استدرجه إلى كمين خارج مزارع قريته "ميت سهيل" بسبب تنافسهما في حب إحدى الفتيات وهناك انقض عليه بمعاونة والد الفتاة وقتلاه ثم دفناه في مقابر القرية المجاورة.

كان مأمور مركز منيا القمح قد تلقى بلاغا من والدة القتيل عن اختفاء ابنها الذي كان إجازة من عمله، وذلك بحسب ما نشر في جريدة المساء بتاريخها الصادر 10 من يوليو عام 1988.

حينها أكدت التحريات أن القتيل كانت تجمعه علاقة حب بإحدى فتيات القرية حتى شاعت هذه العلاقة أثناء وجود الفتاة في الخارج، مشيرة إلى أن أحد باعة المرطبات شاهد القتيل مع ابن عمه مسعود عبدالعزيز يوم اختفاء القتيل وأنهما تنافسا على حب الفتاة .

وبعد القبض على ابن عم القتيل ومواجهته بالمعلومات التي وصلت إليها المباحث انهار واعترف بجريمته؛ حيث قال في تحقيقاته أمام وكيل أول نيابة منيا القمح إنه اشترك مع والد الفتاة المدعو "إبراهيم حلمي" في قتل ابن عمه بعد أن استدرجه إلى خارج المزارع بحجة التنزه وبعد ابتعادها عن القرية فاجأه والد الفتاة بطعنات نافذة في الظهر ثم اشترك هو معه في الإجهاز عليه ولم يتركه إلا جثة هامدة بها أكثر من 60 طعنة ثم قاما بحمل الجثة ودفنها في مقابر عزبة مسعود حجازي المجاورة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم