علماء: لا توجد طريقة للتنبؤ بثوران البراكين الهائلة | فيديو

البراكين الهائلة
البراكين الهائلة

يمكن لعلماء البراكين، التنبؤ بموعد انفجار البراكين، إذا كانت لديهم تفاصيل كاملة عن ثوراناتها، لكن بالنسبة للبراكين العملاقة التي يحتمل أن تكون مروعًا، مثل تلك التي تنفجر تحت متنزه يلوستون الوطني البريطاني، فإنه يكاد يكون ذلك مستحيلًا، خاصة مع الأخذ في الاعتبار مدى تنوع ثوراتها البركانية المعروفة، وفقًا لدراسة جديدة.

ولاحظ الباحثون في جامعة كارديف، أنه لا يوجد "نموذج واحد" يمكن أن يساعد العلماء على فهم كيفية حدوث الانفجارات من البراكين العملاقة، مما يجعل من الصعب فهم متى يمكن أن تحدث في المستقبل.

ونظر الباحثون في الأدلة الجيوكيميائية والبترولوجية على 13 انفجارًا فائقًا حدث خلال المليوني سنة الماضية، بما في ذلك أحدثها بركان تاوبو في نيوزيلندا، والذي حدث منذ أكثر من 24000 عام.

و لم يكن هناك "وضع واحد موحد"، أظهر كيف أن كل واحد من الثلاثة عشر لعب، حيث بدأ بعضها تدريجيًا على مدى أسابيع إلى أشهر، بينما انفجر البعض الآخر فجأة وبعنف.

ووجد الباحثون أيضًا، أن الانفجارات استمرت لفترات متفاوتة، بعضها أقصر من أيام أو أسابيع، بينما استمر البعض الآخر عقودًا، وعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن أصغر طوبا طاف، وكان قد اندلع قبل 74000 عام، وعلى العكس من ذلك، فإن ثوران بركان اوراني Oruanui، الذي حدث منذ أكثر من 25000 عام، بدأ ببطء قبل أن يتعرض لانهيار بركان كالديرا، ثم تطور على مدى عدة أشهر لاحقة.

ويعد كل من يلوستون كالديرا، ولونج فالي كالديرا، اثنين من أكثر البراكين العملاقة بروزًا، حيث انفجر آخر مرة منذ 600000 و 760000 سنة على التوالي.

ووجدت دراسة سابقة، أن بركان يلوستون ينفجر في المتوسط ​​مرة كل 1.5 مليون سنة، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك 900 ألف سنة أخرى قبل أن يحدث ثوران.

وأفادت مجلة LiveScience سابقًا، أن بركان يلوستون العملاق ثار على الأقل 10 مرات خلال الـ 16 مليون سنة الماضية.

وأشارت دراسة أجريت عام 2017 إلى أن بركان يلوستون العملاق، يمكن أن يثور بشكل أسرع مما كان يعتقده الخبراء سابقًا، على الرغم من أنه من المرجح أن يكون ثورانًا أصغر.