الإرهاب والتضليل والاستعانة بالأعداء.. طرق إخوانية لمقاومة الثورات

أنصار حركة النهضة الإخوانية خلال اشتباكهم مع قوات الأمن التونسية
أنصار حركة النهضة الإخوانية خلال اشتباكهم مع قوات الأمن التونسية

 دعاء سامى

الغباء يكرر نفسه.. نفس السيناريو يتكرر ..طمع فى الحكم ثم فشل ثم ثورة من الشعوب  تلفظهم الى مزبلة التاريخ  هكذا هم الإخوان على مدار تاريخهم ..ليست مشكلة فى الوعى والإدراك فقط لكنها مشكلة أعمق وأعظم فى الوطنية والانتماء  وتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن بل تقديم مصالح حلفائهم وداعميهم على مصالح شعوب. منفصلون دائما عن الواقع .. عاجزون عن فهمه ..

لتخرج خلاياهم ، يشقون الجيوب ويلطمون الخدود ويدعون تعرضهم للظلم وهم أبعد ما يكونون عنه ثم يستتبع ذلك إرهاب وقتل ومحاولة لإسقاط الدول .

العنف والقتل نهجهم وطريقتهم فى الحصول على غايتهم، لا يكترثون لمصلحة شعب أو وطن أو أفراد فقط مصلحتهم الخاصة والوصول إلى هدفهم مهما كلفهم ذلك من إزهاق للأرواح البريئة.. هذه هى مدرسة الإخوان المتأسلمين أو المسلمين كما يلقبون أنفسهم، ولكن الإسلام منهم ومن أفعالهم بريء. 


مشاهد لم تكن بغريبة عن العالم العربى تكررت بالأمس فى دولة تونس الشقيقة والتى قررت رفض الإخوان والثورة عليهم وما على الإخوان غير القيام بنفس أعمال العنف والقتل والحرق ونشر الرعب والفزع بين المواطنين لترويع الآمنين من أجل التراجع عن موقفهم، ولكن الرئيس التونسى بحكمته تمكن من حماية البلاد بالاتفاق مع القوات المسلحة التونسية بحماية تونس وشعبها والتصدى لأى محاولة من العناصر الإخوانية المتطرفة بالتعدى على ممتلكات الشعب أو زعزعة أمنه واستقراره.


 عادل النعمانى الكاتب والمحلل السياسى أكد أن الإرهاب هو مدرسة الإخوان الأولى فى التصدى للهجمات السياسية، حيث إن الليلة أشبه بالبارحة حيث إننا رأينا قيامهم بإلقاء الشباب من أعلى المبانى فى محاولة منهم لترهيب الآمنين وهو ما حدث بالفعل فى مصر بعد تيقن الإخوان أن الحكم فى مصر قد يتسلل من بين أيديهم وأنهم يواجهون خطرا داهما، لذلك فإن ما يحدث فى تونس هو صورة طبق الأصل لما حدث فى مصر ويؤكد أن الإخوان المتأسلمين لا يستخدمون العقل فى تسوية النزاعات أو الاختلافات السياسية بينهم وبين الآخرين بل إنهم لا يستخدمون سوى السلاح والذراع، فهم لا يعتقدون بغير الغزو والمعارك والموت دون تفكير أو تمعن أو إدراك بالعواقب.


وأكد أن تنظيم الإخوان فى كل الدول العربية يؤكد أنهم عقلية لا يمكن النقاش معها أو الوصول إلى حلول سياسية وسطية حيث إن منهجهم السياسى هو القتل ومبدأهم هو العنف والحرق وإزهاق الأرواح. 


وأضاف أنهم سيستخدمون الإرهاب والتشكيك ويسعون إلى الاستعانة بأعداء الوطن للعودة مرة أخرى للحكم.. وفى نفس السياق أوضح اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجى أن الإخوان المسلمين لا يتغيرون وأن مبدأهم هو «الحكم أو القتل» وأن ما يحدث فى تونس الآن ما هو إلا تصحيح للأوضاع والقضاء على الآفة التى طالما عانت منها دول العالم العربى أجمع، حيث إن الإخوان المسلمين ما هم إلا جماعات إرهابية تسعى دائما لتغليب المصلحة الشخصية لها ولرموزها دون الالتفات للشعوب أو الأفراد أو المصلحة العامة للوطن أو البلاد.