ضي القلم

أكون «شاكر» .. يادكتور شاكر

خالد النجار
خالد النجار

ماحدث فى قطاع الكهرباء يستحق الإشادة والشكر.. محطات الكهرباء العملاقة غيرت وجه الحياة فى مصر..انتهى عصر الظلام.. أسست الجمهورية الجديدة رواسى وبنت قواعد صلبة لتكون نواة لقاطرة التنمية.

ورغم إنجازات وزارة الكهرباء المشهودة والجهود الواضحة للعالم الجليل الخلوق د.محمد شاكر وزير الكهرباء إلا أن هناك بقعا سوداء تظهر فى الثوب الأبيض ..لا أدعى أنها مقصودة ولكن يبدو أن بعض قيادات الكهرباء فى منطقة كهرباء القناة لم يستشعروا الهمة ، ووصلت حالة التراخى لمنطقة كهرباء الشرقية للإهمال. وماحدث فى قرية الإخيوة بمركز الحسينية أيام عيد الأضحى يستوجب تحرك وزير الكهرباء لأن المسئولين هناك ناموا فى العسل، فقد دام انقطاع الكهرباء أيام الوقفة والعيد مرات لم تحص، وظهرت مشكلة أزعجت الناس بانخفاض الجهد الذى عجز عن تلبية تشغيل جرس الباب ! وأتلفت الكهرباء المنخفضة مئات أجهزة التكييف والثلاجات والعديد من الأجهزة الكهربائية.. حالة سخط بسبب مسئولى كهرباء الحسينية الذين تركوا الناس ولم يتحركوا.

أكون «شاكر» يادكتور شاكر ، لو قمت بفحص شكاوى وتلغرافات المواطنين بالإخيوة ،فلم يجدوا سوى مكتب التلغراف يستغيثون بك لثقتهم فيك لنجدتهم.. أكون «شاكر» يادكتور شاكر لو نبهت مسئولى الكهرباء بالقناة والشرقية لانخفاض التيار بقرية الإخيوة واصلاح الخلل ربما يرتدع بعض المهملين.. أكون «شاكر» يادكتور شاكر لو حاسبت المقصرين فى كهرباء القناة وشبكة الحسينية فقد جاء العيد يحمل حزنا لبعض الأسر التى فقدت أجهزة كهربائية بسيطة نكدت عليهم فرحة العيد.

 أخبار اليوم .. وأبراج الأحلام


بنى الرئيس عبدالفتاح السيسى دولة قوية بأساس متين ..وبنى أبراج العلمين ، لتكون بداية لحلم مصر وشاهد على ثورة العمار التى بدأت تعانق السماء مع انطلاق الجمهورية الجديدة..ثورة البناء والأحلام التى أطلقها السيسى ليست ردا فقط على إخوان الخراب والشر ، لكنها ترد على كل ذى قلب ضعيف امتلأ بالحقد وظل يسبح وسط أوهامه يجلس على شاطىء الشر ولم يردعه أى نجاح ..التشكيك لغة الخائفين الذين اسودت قلوبهم ، لايريدون للوطن خيرا ولايتمنون النجاح لغيرهم ، هم فلتة زمانهم بالنفاق والتملق ، إذا تكلموا يجب أن تصفق ، وإذا تمادوا فى غشهم وأسحارهم عليك أن تبارك وتهلل .. إبداع .. فى الهرتلة وبناء أبراج من الوهم على الرمال !

صناع الوهم كثر ولابد من الرد عليهم بالعمل والإنجاز ..وهكذا دوما يرد الرئيس وكل الذين يعشقونه ، بالعمل ..انتهى زمن الكلام ..انتهى عصر الأوهام .وقد جاء إطلاق مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى الثامن من العلمين ليؤكد الثقة فى الدولة المصرية بفكرها الجديد.. اختيار المكان والملابس البسيطة لم يكن عشوائيا ، فلكل شىء دلالة .

تحية للكتاب الكبار أحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ، وخالد ميرى رئيس تحرير الأخبار ، ووليد عبدالعزيز عضو الهيئة الوطنية للصحافة ، وكل مجتهد غيور على نجاح دار أخبار اليوم بتاريخها الوطنى وأبنائها المتكاتفين المخلصين.