في الخمسينيات.. طبيب يحول قرداً إلى «إنسان»!

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في أوائل الخمسينيات عثر الدكتور الأمريكي «فرانك توماس» على الحلقة المفقودة التي حيرت العالم «داروين» وهو يبحث عن العلاقة التي تربط القرد بالإنسان.

وقد وجد هذه الحلقة في جمجمته، فقد ظهر له أن هناك قطعة من العظم في رأس الإنسان لا أثر لها في رأس القرد وأن هذه القطعة هي التي تساعد الإنسان على التعبير بلسانه عما يراه ويشعر به.

وكما تم نشره في جريدة الأخبار في 17 يونيو 1952، فقد تبنى الدكتور توماس «شمبانزي» عند ولادته ورباه كما يربي الأطفال وعلمه كيف يرضع ثم كيف يأكل ويذهب بنفسه إلى دورة المياه.

وعوده بعد ذلك على الذهاب إلى السينما والجلوس مع أفراد الأسرة، فأحب القرد روايات ميكي ماوس وروايات البطولة التي يكثر فيها الضرب والعراك، وتعود أن يصفق للبطل إذا أنقذ البطلة من براثن الشرير.

وعوده الطبيب أيضًا على أن يشرب من الكوب ويأكل بالملعقة، وأن لا يخطف الأكل بل ينتظر دوره كما يفعل الأطفال المؤدبون الذين نشأوا في أرقى البيوت، وتعلم القرد أن يغسل الأطباق وينشر الغسيل ويجمعه.

وعلم الطبيب القرد كيف يضحك، فحدث أن غضب القرد على الطبيب لأمر ما، فهجم عليه وعضه فما كان من الطبيب إلا أن هجم على القرد وعضه، فأغرق القرد في الضحك فقد فهم النكتة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |جنة هجينة بين الإنسان والقرد تثير جدلًا بين العلماء