حكايات| الجنس الناعم بـ«البسكلتة».. فراشات صعيدية تطير على كورنيش سوهاج 

الجنس الناعم بـ«البسكلتة».. فراشات صعيدية تطير على كورنيش سوهاج 
الجنس الناعم بـ«البسكلتة».. فراشات صعيدية تطير على كورنيش سوهاج 

لا يزال الصعيد يكثف من محاولات «محو العيب» لكل صغيرة وكبيرة، بعيدًا عن العادات والتقاليد فلم تعد فتيات سوهاج يشعرن بالحرج في «ركوب العجل» وباتت شوارع المحافظة تبتسم لهم مع كل سباق بالدراجات.

 

تقول دعاء حسن فهمي، وهي واحدة من الفتيات اللاتي حضرن لسباق الدراجات، إنها عندما كانت تتصفح على فيسبوك رأت إعلانا على الصفحة الخاصة بـ«تأجير العجل» وعلى الفور استعدت ثم ذهبت إلى مكان الماراثون.

 

اقرأ أيضًا| جبروت إمرأة.. مزقوا جسد زوجها فأحرقت شعبًا بالكامل

 

وتضيف دعاء: «تأجير العجل في الصعيد شئ ظريف ولم يكن متاحا من قبل للسيدات والبنات أن يركبن الدراجات، وأنا بالنسبة لي ركوب العجل هواية منذ أن كنت طفلة، وعندما أتيت اليوم شعرت أنني نسيته ثم تذكرت خطوة بخطو».

لكن ما لفت انتباه الفتاة السوهاجية أن «مستوى التأمين في الإيفنت كان بشكل جيد فيوجد مجموعة بنات تساعدنا على الركوب ولا يوجد أي أنواع المضايقات من أي نوع وأود أن أكرر هذه التجربه مره أخرى».

 

أما حلا - خريجة كلية تربية (طفولة) بجامعة سوهاج، فتحكي: «نزلت يوم السباق لأني أحب العجل جدًا وأشعر بحماس عندما ألعب وهذه المره الثانية التي أشارك بهذا الإيفنت فركوب العجل شئ ممتع ورائع».

 

الدكتورة غنا - خريجة كلية علوم بجامعة أسيوط، تعمل صيدلانية حالياً، تحدثت عن التجربة نفسها فتقول: إن العجل بالنسبة لي عشق رغم أنني انقطعت عنه لفترة طويلة، ولكن كلما رجعت إليه قلبي يحن حتى أنني انتظر أي إعلان على فيسبوك لركوب العجل؛ إذ أسرع وأشارك به.

 

وتضيف: «هذه خطوة كبيرة بالنسبة للصعيد.. كنت أعيش خارج مصر ولم أصدق أنه يوجد مكتب في سوهاج يقوم بتأجير العجل، وينظم مارثون عجل للبنات، فالبنت كانت تحارب في الصعيد رغبة في ركوبها العجل أو ركوب الموتيسيكلات وهذه خطوة جميلة جدًا».

 


 
وبعد نجاح التنظيم على كورنيش النيل شرق سوهاج، تقترح الفتاة العشرينية بأن تكون الدراجات جزءا أساسيا في حياة المصريات، وإتاحة فرصة الذهاب بالدراجة لعملها.


 
 «محمد» يرى كذلك أنه قبل سنوات كانوا يواجهون مشكلات كثيرة بسبب الطرق لكن حاليًا الجميع يساعد في السير بأمان أكثر، كما أن مديرية أمن سوهاج تمد يد المساعده إذا تعرضوا لأي مضايقات أو مشكلات في الطرق.