حكايات الحوادث| تاجر الحمام.. طار من عش الزوجية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لم يجد الزوج وسيلة ليتهرب من سداد النفقة المقررة عليه، سوى نفي نسب طفليه من زوجته، وتقدم باستئناف على حكم محكمة أول درجة معتقدا التهرب من النفقة.

اقرأ أيضا | إخلاء سبيل ريناد عماد بكفالة 20 ألف جنيه

وبعين مغرورقة بالدموع، وصوت واهن قالت الزوجة: إن زوجي رجل أعمال ظالم، لجأ إلى هذه الحيلة حتى يتمكن من الهرب من سداد النفقة المقررة لي ولطفلي اللذين كاد أن يحطم مستقبلهما، بدعواه التي أقامها بنفي نسبهما له، بعدما تجرد من أبوته، ورجولته، بادعائه بأنهما ليسا ابنيه.

احتضنت الأم طفليها، وأكملت قائلة: إنها غلطتي من البداية عندما قبلت الزواج من هذا الرجل تاجر الحمام، رغم أن دخله الشهري يزيد عن ٣٠٠٠ جنيه، وكما أكدت تحريات المباحث ذلك، لكنه يستكثر على ابنيه أن يقوم بسداد النفقة حتى نتمكن من العيش أنا وهما، لكنه أناني يريد أن يتفرغ لتجارته  والإكثار من عدد الحمام، واعتبرني نزوة أول غلطة، بعدما اضطررت للزواج منه عرفيا، وتتساءل بدموع؟ لكن ما ذنب هذين الطفلين أن يعيشا مجهولي الأب، لكنني حصلت على حكم نهائي بثبوت نسبهما إليه، وتقدمت بصورة رسمية من هذا الحكم، واترك لعدالة المحكمة القضاء بما تراه.

وتوجهت الزوجة إلى المقعد تحتضن طفليها تربت بيديها على صدرهما، ترقب قرار المحكمة التي يترأسها المستشار صلاح الدين محمد، وعضوية القاضيين، إيهاب الخولي، ومحمد عبد الرءوف، وقضت بتأييد حكم أول درجة وأن يؤدي الزوج تاجر الحمام بسداد ٢٥٠٠ جنيه شهريا لطفليه.