حكايات الحوادث| بأمر المحكمة.. زوجة المهندس ناشز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفقت من حلم لذيذ على واقع مرير، بعد عقد قراني عليها، فزوجتي التي اعتقدت بأنها هدية من السماء، هبطت كملاك يعيش على الأرض في صورة امرأة قد وضعتها الأقدار في طريقي من أجل إسعادي، ولم أكن أعلم بأنها ستكون سببا لشقائي وتعاستي.

منذ رأيتها لأول مرة، أدركت بأن هناك شيئا أقوى من الحب، ومن الحياة يربط مستقبلي ومصيري بها، وبعد أن استسلمت لأهواء قلبي ونوازع عاطفتي، جعلتني أسارع إلى بيت أسرتها دون أن أتحرى عن ماضيها، والذي كشفته لي بنفسها .

يمضي الزوج في حديثه لمحكمة  الأحوال الشخصية بشبرا قائلا: لماذا لا أسأل نفسي بأن كل شيء تم سريعاً، فلقد تمت خطبتنا بعد أسبوعين من لقائي بها، وكنت أسعد رجل في العالم، ثم استجبت لرأي أسرتها بسرعة عقد القران، ووافقتهم على ذلك لإنني كنت أرغب في ذلك، وكنت أخشى أن تطير مني، وكما تم كل شيء سريعًا، وبعد ٣ أشهر فوجئت بها ترفض إتمام الزفاف، ليس ذلك فحسب بل تطلب الانفصال، مؤكدة أن كل شيء قسمة ونصيب، حجة حواء المعتادة عندما تريد الهروب من أي رجل في حياتها.

اقرأ أيضا|مصرع شاب على يد شقيقه في طنطا ‎‎
 

ومضى قائلا: وجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه، فكرامتي وكبريائي كمهندس محترم كانت ترفض وتأبى التسليم بيسر وسهولة، وبعد أن تحريت الأمر اكتشفت بأن لزوجتي "ماضيا" قد عاد إليها، وتعرفت عليه قبل أن تلقاني، في الوقت الذي كانت فيه في خصام معه، لذلك كانت سرعة موافقتها وأسرتها على الارتباط، وكان لعودة الحبيب الأول أثره السريع أيضًا في أن تطلب الانفصال.

رفضت أكون ألعوبة في يدها، وقمت بإنذارها للدخول في طاعتي، بالمسكن الذي أعددته لها، لكنها رفضت، ولم تقم بالاعتراض على إنذار الطاعة خلال المواعيد القانونية المقررة  للاعتراض على الطاعة.

وينهي الزوج حديثه قائلا: لذا جئت اليكم اليوم، مطالبًا الحكم بإثبات نشوزها، وإسقاط كافة حقوقها الشرعية، وبعد مداولة هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد هاني، وأمانة سر، حسن محمد، قضت بإثبات نشوز زوجة المهندس.