مصر التاريخ.. تحطم على أبوابها فكر الظلام 

خاطر عبادة
خاطر عبادة

استمد عزيمته من عظمة هذا البلد الكبير وجيشه العريق وحضارته وتاريخه الذى يمتد آلاف السنين 

 بدأ مهمة صعبة بتفويض شعبى كاسح ليخلص الناس من ظلام و أوهام و هم وخزعبلات لا علاقة لها بالسياسة والحضارة ودولة المؤسسات
..بعد أن اكتشفت الشعوب أكبر خدعة فى التاريخ التى جاءت بالإخوان للحكم وأسقطت عدة دول مجاورة

فالأحداث السياسية والانتكاسات العربية بعد ثورات 2011 أثبتت أنه لا يمكن الثقة فى أى جماعات تحرض ضد الدولة والجيوش والوطنية.. وأنه لم يتبق سوى الجيش المصرى للرهان عليه 

أبطل مؤامرات الأعداء التى كانت تستهدف النيل من وحدة الشعب.. لم يترك لهم مجالا لزرع الفتنة والانقسام.. عاد الهدوء والاستقرار بعد أن نبذ الشعب فكر الظلام 

.. اقتحم السلبيات بلا تردد وفتح الملفات القديمة بلا خوف.. أعاد الأمن والأمان وأدار عجلة الإنتاج وعالج العديد من الأزمات رغم ما كانت تعانيه البلاد من اضطرابات سياسية أثرت على ثقة المستثمر الأجنبى.. لكن بكل ثقة واتزان عادت السياحة والاستثمار 

لا وقت للرفاهية

إن معركة الوطن ضد وحش بغيض استهدف كيان الدولة ومؤسساتها بشكل مباشر كانت معركة وجود لا تقل خطرا عن مواجهة الفساد و خطر العشوائيات فكان من الطبيعى أن يواجه بجرأة تلك الملفات دون الالتفات لأى ثرثرة أو عواء فى زمن تستخدم فيه التكنولوجيا لتأجيج  الفتن والمؤامرات وإثارة الشائعات 

تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحكم بعد ثورتين تخللهما حكم الإخوان.. وقاد ثورة الإصلاح 

كان من الضرورى العمل بجد دون كسل أو تراخى لإعادة البناء وتأسيس قاعدة ضخمة يرتكز عليها البناء الحديث والمضى قدما فى مشروعات عملاقة والتخطيط للأمام، ووضع حدا للفوضى والفساد والمحسوبية والعشوائيات، والتى أضاعت على الدولة سنوات كانت تنعم فيها بالهدوء والسلام.. ولم تكن زادا لأجيال فى ظل زيادة السكان وفوضى الإنفاق 

وضع حدا لفوضى البناء والاعتداء على مياه النيل والمزروعات، ووسع دائرة المسطحات الخضراء لتحقيق الاكتفاء من الغذاء .. وفر الطاقة والكهرباء، اهتم بالصناعة والبنية التحتية والمشروعات وحقق نجاحات 

لا يوجد سقف لطموحات رئيس وطنى مخلص وإنسان متواضع ورئيس لكل المصريين.. يعمل بجد دون إضاعة لمزيد من الوقت و لإعادة البناء على أساس قوى وتجاوز العشوائيات والفساد.. 

عاشق لنشر ثقافة الحضارة ووضع لمسة حضارة وجمال ومتنفس جديد فى كل مكان من أرجاء المعمورة 

خفافيش الظلام

جماعة نشأت فى غرفة مظلمة لم ترى النور، ليست فكرة تلهم العقول أو يقبلها الناس.. لذا نبذها المصريون ولم ترى الحياة 
حاولت إعادة الناس 100 عام للوراء بعد حكم استمر عام، لكنه يعادل 100 عام فى الظلام.. بل هم فكر ظلامي غير مسبوق فى تاريخ مصر الحديث 

هم تنظيم سرى قام على الخداع والمتاجرة بالدين والتلاعب بمشاعر الناس وتحقيق مصالح ومكاسب.. هم انتهازيون استخدموا المال السياسى للوصول لعقول الناس .. زرعوا الفتنة والشقاق ونشروا فكر الظلام 

وحين فشلوا فى إقناع الشعب و أخفقوا فى إدارة البلاد لجأوا لتكفير الناس.. قالوا لهم " أنتم ضد الإسلام .. إما أن تؤيدونا أو تلزموا الصمت، وإلا مصيركم النار".. إن من يعطى لنفسه الحق لتكفير وتخوين المسلمين يزرع نواة التطرف و يؤسس جماعات الإرهاب.