رؤية الرئيس نجحت وخاب مسعى المضللين

 مصر الجديدة.. قوة وشموخ ونهضة
مصر الجديدة.. قوة وشموخ ونهضة

«هتبقى أد الدنيا».. وعد اطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى للمصريين ولكن لم يصدقه البعض وظن كثيرون انه مجرد شعار لشحذ همم المواطنين، بل إن أبواق الإخوان ظلت تسخر من هذا التصريح كثيرا إلى أن بدأنا ندرك أن وعد الرئيس يتحقق بالفعل، ففى الوقت الذى لم يكن أغلبنا مقتنع تمام الاقتناع بقدرة الدولة على تحقيق المشروعات ولكنها تحققت، مشروعات أطلقها الرئيس وشكك كثيرون فى جدواها وبعد تشغيلها رأينا عائدها المهم على الاقتصاد، توقيتات زمنية مضغوطة لتنفيذ مشروعات عملاقة لم يكن يخطر ببال أحد أن نتمكن من إنهائها فى الموعد وأنهيناها على أكمل وجه.. إن أردت أن تعرف كيف فتذكر كلمات الرئيس عندما قال " أنا عارف مصر زى ما انا شايفكم قدامى.. وعارف علاجها برضه زى ما انا شايفكم قدامى ".. وتثبت الأيام أننا أخطأنا فى التقدير وصدق الرئيس فى وعوده.


قناة السويس الجديدة كانت أول مشروع ضخم يطلقه الرئيس وبين إيمان البعض بأهميته وثقة الآخرين فى رؤية الرئيس ظلت هناك أصوات تقلل من أهمية المشروع وتعالت أصوات أخرى تبث الأكاذيب حول جدواه الاقتصادية بل ذهب المضللون إلى ان أموال المصريين التى استثمروها فى هذا المشروع ضاعت، مرت الايام وانتهت السنة التى حددها الرئيس لمشروع كان سينفذ فى 3 أعوام وبدأ المصريون يجنون ثمار مساهماتهم فى المشروع وظهرت آثاره الإيجابية فى عائدات قناة السويس وفى تصنيفها كأحد أهم ممرات الملاحة العالمية.. وصدق الرئيس.
ولما كان الوضع الاقتصادى متأزماً ومعقداً ومترهلاً كان لابد من تدخل جراحى لا يأبه لمخاوف المريض ولكن الإنقاذ أهم، فكان القرار الجرئ للرئيس عبدالفتاح السيسى بالإصلاح حتى وإن كان على حساب شعبيته الجارفة فللإصلاح تبعات سيعانى منها الشعب، ولكن لم يعد هناك مجال لمزيد من المسكنات.. بدأ الإصلاح الاقتصادى بين أمل وترقب من المخلصين وحقد وتشويه من الخونة فى الداخل والخارج، كان أمل المصريين أن تنجح خطة الرئيس لإنعاش الاقتصاد وكانت آمال الخونة منعقدة على الفشل ولكن يد الله كانت معنا فنحن كما قال الرئيس على الحق المبين، راهن الاخوان وأعوانهم على غضب الشعب وضيق صدره بالإصلاح وفاجأهم الشعب بوعيه وتحمله المشقة مع الرئيس المخلص لأهله ووطنه.. لينجح الإصلاح الاقتصادى وتخرج مصر من عنق الزجاجه لآفاق أرحب من النمو والازدهار.. وصدق الرئيس.


ولأن الرئيس السيسى يدرك حجم المخاطر والأنواء التى تحيط بالوطن ويعى تماما حجم المؤامرات والمكائد التى تحاك ضد المصريين جهاراً نهاراً وفى الغرف المغلقة، بدأ على الفور فى تنفيذ خطة لرفع قدرة الجيش المصرى وتسليحه بأحدث الأسلحة مهما كانت التكلفة، فالحفاظ على بقاء الوطن فى عقيدة المصريين أهم من رغيف الخبز، كان الأمر مساراً للتساؤل لدى البعض فنحن فى خضم أزمات اقتصادية لم تنته بعد والرئيس ينفق المليارات على التسليح، المخلصون يدركون ان الرئيس السيسى لن ينفق جنيها واحداً فى غير موضعه، أما المذبذبون فلم يدركوا الحكمة من هذا التوجه، وظل المضللون يرددون أكاذيبهم.. " انظروا كيف يبدد أموالكم على تسليح الجيش ألم يكن من باب أولى انفاقها على الفقراء والمحتاجين " كانت هذه واحدة من أكاذيبهم التى يتغلغلون بها إلى أفئدة البسطاء ولكن خاب مسعاهم كما يخيب دوما ومع الأيام بدأنا ندرك لماذا أنفق الرئيس على تسليح الجيش وعرفنا أهمية ذراعنا الطولى جواً وبحراً وبراً، وأصبحت مصر قوة عسكرية يشار إليها بالبنان ويحسب لها الأعداء ألف حساب بل إنهم باتوا يخطبون ودها.. وصدق الرئيس.


طرق وكبارى وانفاق.. مدن جديدة وعاصمة تليق بمصر الجديدة.. مدارس وجامعات على أعلى مستوى.. مستشفيات ونظام تأمين صحى شامل.. برامج للحماية الاجتماعية ودعمٌ أعيد توجيهه لمستحقيه.. مشروعات هنا وهناك حتى باتت مصر من أدناها إلى أقصاها خلية نحل لا تتوقف عن العمل والإنتاج، وصدق الرئيس حين قال " بفضل الله هنعمل كل شئ حلو لبلدنا لما الدنيا هتحتار فى اللى بنعمله ".