ضي القلم

ضي القلم| حراس الوطن

خالد النجار
خالد النجار

٧ سنوات من العمل أثمرت مشروعات واعدة وأسست بنية تحتية قوية.. لم يكن النجاح عفويا، بل نتاج عرق شعب كافح وساند رئيسا وطنيا مخلصا يعرف قدر وطنه وقيمة ومكانة شعبه.. غامر الرئيس عبد الفتاح السيسي بحياته وراهن على شعبه وكسب الرهان.


رسخت الدولة قواعد جديدة وقطعت الأجهزة الرقابية شوطا كبيرا لتؤسس خريطة تساند الاستثمار والتنمية وتؤازر المشروعات القومية العملاقة.
رسم الرئيس السيسى خريطة طريق ووضع رأسه على كفه ولم يعبأ بخوف المخلصين وكسبت مصر قيادة وطنية مخلصة صنعت تاريخا جديدا واتخذت قرارات أدرك العقلاء حكمتها، وها هى ثمار البناء والتخطيط والنماء.


أزاحت ٣٠ يونيو كابوس الإخوان واستنهض الشعب قوته وعزيمته لتبدأ رحلة جديدة فى تاريخ مصر.. إصرار الشعب على التصحيح بقائد عظيم لا يبغى سوى الله والوطن.. خرجت مصر من القمقم ونفضت الغبار واستحق الشعب الكريم أن يولد من جديد.


شعب ناضل وتحمل وخرج فى ٣٠ يونيو يطالب برئيس يليق بمصر.. غيرت ٣٠ يونيو بوصلة مصر واتجهت بكل قوة لرسم خريطة جديدة أعادت وضعها داخليا وخارجيا وحجزت لنفسها مكانا مرة أخرى بين الكبار.


يقظة الرجال جففت منابع كثيرة للإرهاب الأسود ومنعت كلاب النار من تفجيرات وخراب، وقفت الأجهزة صامدة تجفف منابع الفساد وتقف ضد كل خارج او من يدعى انه اكبر من القانون لتقدم رسالة واضحة وصريحة للجميع.


رسخت تضحيات حراس الوطن وأبطال أجهزتنا الوطنية ببطولاتهم قصصا مشرفة تليق بالاقتداء بها وصارت منهجا لتطبيقها ووضع الشرفاء فى كل موقع ووظيفة هذه النماذج قدوة ومثل.. حراس الوطن انتشروا فى كل مكان وتغير الفكر الجديد، وصار كل مسئول واع حارسا أمينا فى مكانه يحافظ ويبتكر ليواكب طفرة البناء التى زلزلت الأفكار وغيرت سلوك الناس.


انحسر الفساد ولم يعد هناك كبير على القانون.. اتخذت مصر خطوات حاسمة وظهر للعالم الأجهزة الرقابية الإدارية بشفافية وحزم ولم ينج فاسد مهما كان ولم تفرق بين وزير أو خفير.


رسخت عملية الاصلاح والرقابة قواعد جديدة نهضت بالإنسان المصرى وغيرت سلوكه وأصبح هناك وازع وخوف على المال العام.. فى كل مكان حارس على الوطن.. انتشرت العدوى الإيجابية ورسخ أبطال الجيش والشرطة وأجهزتنا السيادية والرقابية باستبسالهم وبذلهم أرواحهم مبادئ جديدة جعلت من كل مسئول كبر أم صغر حارس أمين على الوطن.