ضي القلم

ضي القلم| أهـــلا ليبــيا

خالد النجار
خالد النجار

عادت الروح للجسد.. عاد الأمن للأشقاء وبدأت الحياة تعود من جديد وسيعود الاقتصاد الليبى قويا عفيا بتعاون مصري أخوي مخلص.

تاريخ من النضال والعزة والشرف لأبطال مصر وليبيا، وتاريخ مشترك في الدفاع عن الأرض والوطن.

ظلت مصر ثابتة على مواقفها ولم يرهبها الدواعش والمرتزقة الذين زرعتهم مخابرات دولية، كان حلم الأعداء وأهل الشر خراب ليبيا، لكن ظلت مصر واثقة فى الشعب الليبى الذى همَّ وانتفض، وها هى ليبيا الجديدة تعود من جديد وبقوة عبر بوابة مصر.

لن تبخل مصر بقوتها وبخبرتها وها هي بشائر الخير تؤكد ترابط الأيدى وتلاقى العقول وانصهار الرؤى..دوما وعلى مدار التاريخ مصر وليبيا وحدة واحدة ومصير مشترك.

ولتبدأ ساعة العمل والتعاون الجاد وفق أسس وقواعد للاستفادة بالتجربة المصرية، لتأتى زيارة وفد اقتصادى رفيع المستوى برئاسة الاقتصادى والخبير البارز د. فيصل قرقاب رئيس مجلس إدارة  " القابضة للاتصالات الليبية" ومعه ٨ رؤساء مجالس إدارات من الشركات التابعة.

أجندة زاخرة باللقاءات للوفد الليبى مع العديد من المسئولين المصريين لبحث التعاون وسبل الاستفادة من الخبرات المصرية.

صديقى الحبيب نورالدين الويفاتى أحد شباب ليبيا المثقف الواعد، وأحد المتحمسين للاستفادة بالنهضة المصرية والمبهورين بما حدث لمصر فى فترة وجيزة، جاء بصحبة الوفد الليبى يملأه الحماس للاستفادة مما شاهده من نقلة مذهلة فى مصر ويتساءل كيف حدث ذلك فى هذه الفترة الصعبة والوجيزة ؟..يمتلك نور رؤية واعدة وعشقا لتراب وطنه ومدافعا صلبا عن قضاياه.. تقابلنا فى دبى وسافرنا إلى الفلبين وعاودنا اللقاء فى سنغافورة وابوظبى ثم تقابلنا فى كوالالمبور بماليزيا..طفنا وتجولنا فى مدن وشوارع بعواصم دول عدة.. زرنا مساجد وكنائس ومعابد..ذكريات جميلة وحواديت كثيرة، كانت أغلبها وبحماس منه عن عودة ليبيا ونهضتها واستثمار ثرواتها وعقول شبابها..وهاهو الحلم يتحقق وتبدأ خطوات النهضة والعودة من جديد من القاهرة.

أهلا ليبيا..أهلا بالأخوة الأشقاء..أهلا بوفد الاتصالات الليبى برئاسة فيصل قرقاب، كبداية مبشرة وقوية وفكر متجدد لتأسيس بنية واعدة.

أهلا بالبناء والعمل والتعاون البناء لخدمة الأشقاء وبدء تنمية حقيقية وتكامل حقيقى بين مصر وليبيا.

ليبيا ومصر كيان واحد وتاريخ من النضال والكفاح المشترك..ومستقبل واعد يبشر بالخير..أهلا ليبيا الجديدة.