قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن أكثر ما يلفت الانتباه في صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أنها بدت وكأنه اجتماع أخوي عائلي، مردفا "المعنى العائلي واضح في طريقة اللبس ولغة الجسد".
وأضاف قنديل، خلال لقائه ببرنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "انعكس هذا المعنى على التدوينة التي كتبها الرئيس السيسي رغم قصرها متضمنة معاني كثير، فالرئيس قال التقيت بأخي الأمير محمد بن سلمان، ولم يذكر الصفة الرسمية تأكيدا للمعنى العائلي".
ولفت قنديل إلى أن مصر والسعودية وسوريا كانوا لفترة طويلة يمثلوا عمود الخيمة في العالم العربي، وبعد ما حدث في سوريا، بقيت مصر والسعودية.
ونوه قنديل إلى أن السعودية اقتصاديا هي رقم واحد في العالم العربي، وأن مصر ترتيبها كان الثالث بعد الإمارات، وأصبح ترتيبها رقم 2 وفقا لتقييم المؤسسات الدولية.
وأوضح قنديل قيمة الاجتماع الأخوى، أنه رغم بساطة الجلسة يعتبر واحد من أخطر اللقاءات، لأنه جاء بعد تغير الإدارة الأمريكية، ويأتي في خضم أزمة سد النهضة، وتغيرات في المنطقة، منها عودة الاتفاق النووي الإيراني ورفع العقوبات، وصياغة سياسة جديدة مع إيران، كل ذلك أمور موضع بحث سياسي وأخوي بين مصر والسعودية".
