«صبري عبد المنعم» يروي قصة معاناته مع مرض السرطان

الفنان صبري عبد المنعم
الفنان صبري عبد المنعم

حكى الفنان صبري عبد المنعم، عن فترة إصابته بالسرطان وهي المحنة الكبيرة التي مر بها قبل سنوات.

وقال عبد المنعم اثناء حلوله ضيفا على برنامج «باب الخلق» عبر قناة «النهار» "فجأة جالي وجع غريب في دراعي الشمال، وأنا كنت رياضي كنت ملاكم وقت دراستي الثانوية، روحت لدكاترة ومحدش عارف في ايه، قولت اعمل رنين طلع في ورم في العضلة".

وأضاف صبري عبد المنعم، أنه تعرف على أحد الأطباء في مستشفى الأطفال 57357، وهو من قام بإجراء العملية الجراحية له، ولولا أنه كان شخصا رياضيا لكانت نتيجة العملية مختلفة.

وأكمل الفنان صبري عبد المنعم، أنه في العام التالي في 2002 شعر بضيق في التنفس، فأجري رنين على الصدر واتضح أنه مصاب بسرطان في الرئة اليمنى، ذهب للطبيب مجددا وأجرى عملية استئصال الرئة، وخسر كل ما يملك من أموال في رحلة العلاج، وفوجئ في هذا الوقت باتصال من الفنان الراحل المنتصر بالله أخبره فيه أن هناك شخص سعودي سيتكفل باستكمال علاجه الكيماوي والإشعاعي وفعلا سافر إلى المملكة العربية السعودية وجلس هناك لمدة عام.

وأوضح الفنان صبري عبد المنعم، بعدها عاد إلى العمل وأصبح في حالة جيدة، ثم عاودته الآلام في الصدر، فأجرى أشعة جديدة واتضح أنه مصاب بسرطان في الغشاء البلوري، وكان علاجه صعبا واستمر فيها لمدة عامين.

وحكى صبري عبد المنعم، أنه كان يستمر في العلاج الكيماوي لمدة 17 ساعة في اليوم على مدار أيام طويلة ثم يأخذ راحة لمدة يومين ويعود للعلاج مجددا.