رغم معاملته لها..كيف تلقت الملكة «نازلى» خبر وفاة «الملك فؤاد» ؟!

كيف تلقت الملكة «نازلي» خبر وفاة «الملك فؤاد» رغم معاملته لها؟!
كيف تلقت الملكة «نازلي» خبر وفاة «الملك فؤاد» رغم معاملته لها؟!


أول فتاة من عامة الشعب تدخل إلى القصور الملكية كزوجة لملك مصر، هي "نازلي عبد الرحيم صبري" الشهيرة بـ "الملكة نازلي" فلم تكن تعتقد أنها ستكون ملكة وزوجة ملك.

ولدت "نازلي" في 15 يونيو سنة 1894 وكان والدها عبد الرحيم باشا صبري وزيرا للزراعة، وكانوا على صلة قرابة بالزعيم "سعد زغلول".

تبدأ قصة زواج "نازلي" بالملك "أحمد فؤاد الأول" عندما رائها عام 1919 في مسرح الأوبرا وأعجب بها، رغم أنه تردد من الزواج منها لأنها من عامة الشعب وكان فارق العمر بينهما 20 عاما إلا أنه أقبل على خطبتها.

وتوفيت والدة "نازلي" وكانت "صفية زغلول" هي التي تساعدها في إعداد جهازها و تجهيز اغراضها، لكن قامت الثورة 1919 فاضطرت "صفية" أن تتفرغ للثورة.

اقرأ أيضا| كنوز |«الأخبار» تحيى الذكرى ال 60 لرحيل الخطيب الوطنى المفوه مكرم عبيد

وعقد "فؤاد" قرانه علي "نازلي" في 24 مايو 1919، وأصبحت الزوجة الثانية للملك وأنجبت منه (الملك فاروق، الأميرة فوزية، الأميرة فايزة، الأميرة فائقة ثم الأميرة فتحية).

وكانت "نازلي" تصف حياتها مع الملك وتقول لمن حولها: "أنا سجينة الملك فؤاد"؛ حيث كان الملك يعاملها بقسوة وكان شديد الغيرة عليها، إلا أن استمر زواجهم 17 عاما حتى توفى الملك فؤاد.

رغم كل الآلام التي مرت به "نازلي" خلال فترة زواجها إلا أنها عندما علمت بوفاة الملك خارت قواها وانهارت، حسب ما نشرته مجلة "آخر ساعة" بتاريخ 3 مايو 1936.

فكانت "نازلي" مريضة تشكو من ضعف الكليتين وعندما علمت بوفاة "فؤاد" أغمي عليها وبعد أن استفاقت وتأكد من خبر وفاة الملك أغمي عليها مرة أخرى.

وفي المساء ورغم ضعفها الشديد ومرضها إلا أنها أصرت على استقبال جثمان الملك فؤاد في مدفن الرفاعي لتوديعه.

المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم