نوبة صحيان

حكاية «فأس وترس وشجرة وقلم»

أحمد السرساوى
أحمد السرساوى

قصة جهد وحكاية كفاح دامت ٧ سنوات وعمل من آلاف الساعات.. مرت بسرعة البرق منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئوليات الحكم.
نجح الرئيس فى تحويل بلادنا إلى «خلية نحل» عملاقة، أو ترس ضخم يشتبك مع آلاف التروس تدور فى كل مكان على مساحة الوطن.. مشروعات ضخمة العدد.. قيمتها بالمليارات، وتغطى مساحة الجمهورية فى كل قطاعات الدولة.
والمثير للإعجاب.. أنها صروح حقيقية ملموسة ومُنفذة على أرض الواقع.. فلسنا فى مجال حديث عن خطط، أو «أحجار أساس» ننوى تأسيس مشروعاتها.
لا إنها مصانع ومزارع وطرق وخدمات وبيوت.. مُترجمة بصورة منتجات وفرص عمل وتعمير ومستوى حياة أفضل للملايين من المصريين، أكثر مما كانوا يحلمون به قبل ٧ أعوام، وأكبر من كل توقعاتهم.
حدث ذلك رغم ضخامة التحديات والمخاطر والتهديدات التى أحاطت ببلادنا خلالها.. لكن «كلمة السر» فى إحراز التقدم كانت فى تماسك المصريين وفهمهم ووعيهم، والتفافهم حول قيادتهم التى آمنوا بها، بجانب عمل دءوب لم يعرف التعب أو الكلل من الرئيس والحكومات المتعاقبة مع كل أجهزة الدولة ومؤسساتها الوطنية..وبفضل صمود الشعب واستقرار البلاد.
الأرقام تقول.. إن «ترسنا الكبير» أنجز مما أنجز ٢٩٢ مشروعا كبيرا للطرق، و٤٩ للبترول والغاز، مع خمس مناطق استثمارية كبيرة، و١٤٥ مشروعا للإسكان والمدن الجديدة، و٣٥ فى مجال الانتاج الحيوانى والثروة السمكية، بجانب ١٣ صرحا للتعليم والبحث العلمى والجامعات، و٣٣ فى تكتولوچيا المعلومات، وإزالة مناطق عشوائيات كاملة تم استبدالها بــ ٢٨ مشروعا للإسكان الحضاري، إضافة إلى ١٣ مشروعا آخر من أجل تطوير وتوسيع المدن.
وحاز التعليم نصيب الأسد «كماً وكيفاً» من ناحية عدد المشروعات الجديدة بعدد ٣٤٩ مشروعا، فى حين تم بناء ٩٣ مشروعا فى مجال الصوامع والتموين، كذلك ٦٥ مشروعا فى السياحة والآثار، و٨٧ مشروعا للكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة والقائمة تطول.
هذا جزء من كل.. فلا يوجد مجال فى مصر لم يشمله البناء والتطوير والتحديث.. فى كل شبر من ترابنا الوطنى غرس رئيسنا من أجلنا «فأسا أوترس أو شجرة أو قلم».