الرئيس اليمنى: حرق الأسر والأطفال بصواريخ الميليشيات لن يؤسس لسلام حقيقى

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

 أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن دماء الأبرياء في أحداث متوالية، وحرق الأسر والأطفال بصواريخ ومفخخات الميليشيات، لن يؤسس لسلام حقيقي، بقدر تعميق الجراح وآلام الشعب، من قبل تلك المليشيات التي دمرت مقدرات الدولة وشرخت النسيج الاجتماعي.

واطلع الرئيس هادي - اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - على تطورات الأوضاع الميدانية، وحصيلة الأعمال الإجرامية العدائية للمليشيات الحوثية الإيرانية، تجاه العزل والأبرياء من أبناء الشعب اليمني في مأرب من السكان والنازحين من جرائم المليشيات الانقلابية، التي تواصل استهدافهم للإمعان في قتل المدنيين وتدمير مقومات الحياة.

وقال "إنه في الوقت الذي يعمل المجتمع الدولي وبجهود صادقة في إيجاد أمل وفرص للسلام، تواصل مليشيات الانقلاب تصعيدها وحصدها للأرواح الآمنه والبريئة، غير مكترثة بأي جهود لحقن الدماء اليمنية، تواصلًا لأجندتها وخدمة مشاريع إيران التدميرية في المنطقة".

وثمن صمود واستبسال أبناء مأرب بكل أطيافها وسكانها لوأد المشروع السلالي، وانكساره على أسوار مأرب الجمهورية والوحدة والصمود، محيي التضحيات التي قدمها ويقدمها الأبطال في المؤسسة العسكرية والأمنية ورجال القبائل والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات، والوقوف بثبات وبسالة في الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة وعزة وكرامة أبناء الشعب اليمني في مواجهة قوى التمرد والانقلاب للمليشيات الحوثية الإيرانية.