بـارقة أمـل

السنوات الصعبة وجراءة القائد

مجدى دربالة
مجدى دربالة

سبع سنوات مرت  على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الامور فى مصر .. وهى المسئولية الصعبة للغاية فى ظل وجود عشرات التحديات التى لايقوى احد على مواجهتها ..التحديات الاقتصادية كانت احد الملفات المهمة للرئيس فى ظل تراجع الاستثمار الاجنبى وعدم وجود بيئة جاذبة لهذا الاستثمار.. ووجود عجز شديد فى العملة الاجنبية ادى الى ارتفاع شديد فى سعر الدولار وعدم وجوده فى الاسواق مما ادى الى وجود ازمة شديدة فى توفير المتطلبات الاساسية للمواطنين ومنها الدواء.. وتراجع فى امدادات الغاز مما ادى الى توقف محطات كهرباء .. مع تأخر فى توفير البوتاجاز بسبب نقص السيولة.. كل هذه الملفات  تمثل تحديا يقهر اى دولة .. ومع الإرداة والوطنية .. وحسن اختيار الرئيس لرجاله بدأت ملامح النجاح تظهر .. وتحمل محافظ البنك المركزى طارق عامر المسئولية بدعم شديد من الرئيس الذى طالبه بوضع كل جهوده جنبا الى جنب مع الحكومة لحل الازمة ..ليكون عامر احد الجنود المخلصين فى كتيبة الرئيس السيسى لبناء الوطن
وطوال السنوات الماضية شاهدنا الرئيس السيسى يدعم البنك المركزى فى اصعب القرارات المصرفية وهو تحرير سعر الصرف.. ولم تحدث الطفرة التى توقعها المتشائمون فى سعر الدولار ليصل كما توقعوا إلى 40 جنيها .. بل وصل الى ما يزيد علي 15 جنيها فقط.. وتوفر بكثرة لتوفى الدولة بكافة احتياجاتها.. ولينهى الرئيس السيسى ورجاله هذا الملف الصعب جدا .. ويأمر الرئيس بتعظيم دور البنوك لتتداخل فى حياة المواطنين  وتوفر لهم المسكن المدعم وتدعم الرواتب والصناعة .. وتشارك فى شراء مصل كوفيد19  وتحسين حياة سكان العشوائيات.
 كان القائد يفكر فى استخدام كل أدواته لتحقيق طفرة فى كل مؤشرات الدولة  وطى لكل الصفحات المؤلمة التى بدأها  بتقوية الامن .. فحينما تمتلك امناً قوىاً يصبح بإمكانك جذب استثمار وسياحة.. وستجد انك حصلت على رضاء المواطن الذى يمثل الامن فى حياته ما هو اهم من لقمة العيش .
الرئيس السيسى لم يهدأ له بال .. فهو يرى اننا ليس امامنا وقت لنضيعه .. ويفاجئنا كل يوم بمشروع جديد أو طفرة او تطوير أو استعادة لريادة مصر وأدوارها العظيمة التى توارت ولكنها لم تندثر أبدا.