ضى القلم

خالد النجار يكتب: ملعــــــــون

خالد النجار
خالد النجار

تزايد الوعى مطلوب للحماية من فيروس كورونا، ويبدو أننا بدأنا قليلا حالة الوعى بعد أن طالت كورونا قريبين من محيطنا.


لم يقصر الإعلام وتعاملت الصحافة بحرفية وتفاعلت مع الدور الوطنى والمجهود الرائع الذى بذلته الدولة.. ملعون هذا الفيروس الذى أربك الحياة وزرع الرعب ودمر علاقات وغيّر عادات. اللهم احفظنا من هذا الفيروس اللعين.


جهود وزارة الصحة تستحق الإشادة، فقد تحملت الأطقم الطبية بكل فئاتها وواجهت وانتصرت بثقة، وجاء تصنيع اللقاح بمصر ليعطى الأمل، ولعل الإيجابية فى الإقبال على التطعيم وتوفير اللقاح أحدث مزيدا من الطمأنينة.. ورغم نفى وزارة الصحة قيام بعض الوحدات الصحية فى القرى إعطاء اللقاح بالبطاقة للمواطنين، إلا أنه كان حادثا بالفعل، وأرى عودته مرة أخرى للتسهيل على أهالينا فى القرى وتحفيزهم.


بذلت الدولة جهودا جبارة وتخطينا بحمدالله خطوات كثيرة وتفوقنا بكرم الله وفضله عقبات عديدة وسبقنا دولًا كثيرة متقدمة.


أثبتت الدولة المصرية متانتها وثبات أركانها،  تجهيزات لمستشفيات العزل وتعقيم للشوارع والميادين واستنفار ومواجهة بمسئولية، فلم تكن أزمة كورونا إلا اختبارا حقيقيا لجاهزية مصر, وقوة الحكومة والأجهزة الأمنية التى تعاملت بوطنية وخوف حقيقى على المواطن والبلد.

الشرطة أثبتت قوتها وتعاملت بإنسانية لتحمى الناس وتجنبهم المخاطر.. جيشنا الوطنى دوما العون والسند، من أول لحظة عمليات تطهير للمبانى والشوارع والميادين وتوفير المواد الغذائية والمطهرات والتصدى لتجار السوق السوداء، ودوما رجال الرقابة الإدارية ببسالتهم يتصدون لتجار الأزمة وجاءت الحملات المستمرة للمستغلين الذين يحاولون مص دم الغلابة، وضخ سلع ومطهرات مغشوشة، وغيرهم ممن يخزنون السلع..والحمدلله النتيجة إيجابية بتوافر السلع والأدوية والمطهرات وكل المستلزمات الطبية.
مركز تطعيمات كورونا المتكامل بأرض المعارض بمدينة نصر،  صورة مشرفة وحضارية وعنوان راقٍ لجهود حكومة د.مصطفى مدبولى.


مصر تستعد لاستقبال الجمهورية الجديدة بفكر جديد فى البناء والعمار وبعقول واعية وأجساد سليمة صحيحة تعى حجم الخطر وتقدر جهود الجيش والشرطة وتعظم أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وتواسى أسرهم وتربت على أكتافهم، فلولا تضحياتهم ما وصلنا للجمهورية الجديدة.


جهود مقدرة لمصر بكياناتها وأجهزتها رغم فيروس كورونا الملعون، مشروعات لا تتوقف وبناء وعمار فى كل ربوع مصر.


جمهورية جديدة بمشروعات قومية وبنية تحتية تواكب عصورا واعدة وخيرا قادما بتكاتف الجميع.. جيش وشرطة وشعب يدركون حجم تضحيات رئيسهم الذى وضع مصر فى مكانها الصحيح..مصر تعود للريادة، وموقفها الثابت تجاه فلسطين أثبت للعالم متانتها وصدقها وتمسكها بقوميتها وعروبتها.


مواقف مشرفة لمصر ورئيسها.. رئيس يليق بمصر وشعبها.


نجانا الله من فيروس كورونا المتحور المتقلب المتلون الذى لم يفلح فى وقف فيروس الحقد والكراهية الذى يبثه إخوان الشر فتراهم ينافسون الفيروس الملعون فى تحوراتهم واشاعاتهم وحقدهم على مصر ونجاحها.
يبدو أن لعنة كورونا لم توقف ضعاف النفوس الذين لم يتعظوا وتمادوا فى الشر والغل والنميمة والحقد وكيد النسا وكل مشين. اللهم احفظ مصر وشعبها من فيروس كورونا وكل فيروس ملعون.


آمين يارب العالمين.