«رونالدو» يشعل «الليجا الإسبانية» بإهداء اللقب لـ «ريال مدريد»

الظاهرة البرازيلية رونالدو
الظاهرة البرازيلية رونالدو

أشعل أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو لويس نازاريو دي ليما، في إدلاءه تصريحات صحفية مجنونة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، قبل مواجهات الحسم لبطولة الدوري الإسباني «الليجا».

وصرح مالك نادي بلد الوليد «رونالدو» أنه قدم وعد مجنون للاعبي الفريق، بإهدائهم 150 ألف دولار لكل لاعب في حال الفوز على أتلتيكو مدريد مساء اليوم السبت، ضمن مباراة الجولة الأخيرة على لقب الدوري الإسباني.

ويعتبر الملقب بالظاهرة ومالك نادي بلد الوليد الذي يواجه خطر الهبوط، مباراته أمام أتليتيكو هي الفرصة الوحيدة لبقائه في الدرجة الأولى الممتازة.

وتعتبر الجماهير المدريدية رونالدو منقذها الوحيد لإهداءهم لقب الليجا لريال مدريد حال فوزهم على فياريال، حيث يفصله نقطتان فقط عن أقرب ملاحقيه أتليتيكو.

فيما لو تمكن أتليتيكو مدريد في الفوز على بلد الوليد سيحسم بالتأكيد لقب الدوري على حساب ريال مدريد.

وكان الظاهرة البرازيلية رونالدو، قاد نادي بلد الوليد، إلى الأضواء، بعد ما تملكه، حيث حصل على جائزة  أفضل إداري على أداءه وعمله في نادي بلد الوليد، من أحد المجلات الرياضية البرازيلية المتخصصة في الاقتصاد الرياضي.

واعتمدت جوائز مجلة « ماتشين دو سبورتي»، على تصويت أكثر من 60 ألف شخص، وتوجت رونالدو كأفضل إداري خلال العام الماضي، بإجمالي 68.3% من الأصوات، فيما حصلت عملية شراءه لنادي بلد الوليد على 45.5% من الأصوات.

وتعرض رونالدو لـ 3 إصابات خطيرة في ركبته خلال مسيرته الكروية أعوام 1999 و2000 و2008.

وتوج رونالدو خلال مسيرته الرائعة بجميع الألقاب الممكنة، ومن أبرزها جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم بثلاث مناسبات أعوام 1996 و1997 و2002.

ودافع رونالدو عن ألوان أهم الأندية الأوروبية على الإطلاق وهي برشلونة وريال مدريد الإسبانيان وإنتر ميلان وميلان الإيطاليان، وبدأ مشواره الاحترافي عام 1993 مع كروزيرو، لكن سرعان ما تحول للعب في القارة الأوروبية، حيث خطف الأضواء مع أيندهوفن بين 1994 و1996، قبل الانضمام إلى برشلونة الذي توج معه بلقب الكأس الإسبانية (1997)، وكأس الكؤوس الأوروبية (1997) وكأس السوبر المحلية (1996).

كما توج مع إنتر ميلان بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (1998)، ومع ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني (2003 و2007)، والكأس القارية (2002)، وكأس السوبر المحلية (2003).

أما على الصعيد الدولي، فخاض رونالدو 97 مباراة مع "سيليساو" سجل خلالها 62 هدفا، وهو شارك في كأس العالم ثلاث مرات (لم يخض اي مباراة في نهائيات 1994) وتوج باللقب مرتين (1994 و2002) وبلقب كوبا أمريكا مرتين (1997 و1999) وكأس القارات مرة واحدة (1997).

وحصد رونالدو جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 1996، وكان حينها أصغر لاعب حقق اللقب، كما حصد جائزة الكرة الذهبية عامي 1997 و2002.