بارقة أمل

التطعيم هو الحل

مجدى دربالة
مجدى دربالة

 هجمة شرسة وموجة من التشكيك واجهت التطعيم ضد كوفيد19.. وللأسف فإن بعض الاطباء ساهموا فى تخويف الملايين من التطعيم الذى سبقتنا اليه اوروبا وامريكا بعد تجارب معملية وسريرية تم اجراؤها على مدار عام ونصف العام.. وكانت النتيجة ان اعداد الوفيات فى انجلترا التى كانت تصل الى 600 حالة واحيانا تزيد اصبحت وفاة او اثنين يوميا. 
فى الوقت الذى تصل الوفيات فى مصر الى ما يزيد على 60 وفاة يوميا.. ورغم حالات التشكيك والتخويف التى تبنتها شركات ادوية ضخت الملايين لتربح منافسيها .. فى منافسة غير اخلاقية وحرب تكسير عظام بين الشركات.. الا ان اعداد الراغبين فى التطعيم فى مصر بدأت تزيد وتقترب من المليونى حاله تم تسجيلها عبر الموقع الالكترونى لوزارة الصحة .. فى ظل اعداد الدكتورة هالة زايد وزير الصحة مئات المراكز ومئات الاطباء لاستيعاب راغبى التطعيم بنظام شديد يمنع التكدس.
 وللأسف لم يقم الاعلام بدوره كما يجب للترويج للتطعيم فى ظل انتشار عشرات المقاطع على اليوتيوب ..وقد حصد اصحابها الملايين من الدولارات من جراء مشاهدات المذعورين من المواطنين.. واصبح الخوف من التجلط الدموى «او موت الفجأة» او العقم ملتصقا بذكر كلمة التطعيم على الرغم من عدم وجود علميا ما يثبت هذا الامر.
ولكن المؤكد ان التطعيم الجماعى للملايين هو الامل الوحيد فى انهاء كابوس كوفيد 19 فى مصر.