محمد صبحي ينعي سمير غانم: «ترك موروثًا كوميديًا صنع البهجة والابتسامة»

 سمير غانم
سمير غانم

نعي الفنان محمد صبحي ، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الفنان سمير غانم، قائلاً:  «‏إنّا لله وإنا إليه رَاجعُون»
وتابع صبحي، الأستاذ والصديق والزميل والإنسان رحل عّنا اليوم وترك لنا ولجمهوره الكبير في العالم موروثا كوميديا صنع البهجة والضحك والابتسامة .. سمير غانم  .. ما صنعته في الفن كسبنا أكثر منه انساناً زميلاً مُحباً لكل زملائه .. ندعو الله أن يرحمك ويسكنك فسيح جناته وأن يُلهم أسرتك الغالية الصبر والسلون ".

ورحل الفنان الكبير سمير غانم  منذ قليل، عن عمر ناهز الـ84 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى ووضع على جهاز التنفس الاصطناعي ، ومن المقرر تشيع الجنازة غداً بعد صلاة الجمعة من مسجد المشير بالتجمع الخامس، على أن يوارى جثمانه الثرى بمقابر العائلة في الوفاء والأمل.
 

ولد سمير غانم من يوم 15 يناير 1937، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة. 
 
حٌلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون".
وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "اهلا يا دكتور"، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون