«ماتت الفرحة».. سر بكاء تحية كاريوكا في العيد

الفنانة الراحلة تحية كاريوكا - أرشيفية
الفنانة الراحلة تحية كاريوكا - أرشيفية

واحد من أبرز الأسئلة التي تلقتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في العيد المرتبطة العيدية التي تمنتها والعيد الذي لا تنساه في عام 1959.

 

جريدة أخبار اليوم وفي عددها 11 أبريل 1959، نشرت ردود تحية كاريوكا والتي قالت: «أنا لم أشعر بفرحة العيد أبدا  فعندما كنت طفلة صغيرة كان والدي متوفى وكانت والدتي فقيرة تكافح من أجل تعليمي أنا وأخواتي ولم يكن في مقدورها أن تشتري لي فستان بسيط للعيد، وكنت أشعر بكسرة النفس بين أولاد الحي».

 

وتكمل حديثها وتقول: «عندما كبرت واشتغلت وأصبحت في مقدوري أن اشترى فستان العيد وجدت نفسي مشتغلة بالمسئوليات تجاه الأسرة فكنت أحرم نفسي من مباهج العيد في سبيلهم».

 

ومضت في كلماتها: «عندما أصبحت أستطيع أتحمل مسئولية نفسي والعائلة توفيت والدتي ومن بعدها لم أشعر بفرحة العيد، واقضي أول أيام العيد أمام قبرها أبكي».

 

أما العيدية التي أسعدت به غيرها في يوم عيد، فقالت: «كانت تلبية طلب الأديب صبحي الجيار الذي قضى 18 عاما لا يتحرك فشعرت بفرح شديد عندما  قابلته، فيشع فى وجهه النور والصلاح والتقوى ذلك الوجه لا يغادر خيالي أبدا وتختم حديثها أن كل أيامى بعد ذلك أعياد ما دمت أشعر بالصحة والستر».

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم