ضى القلم

إحنا مش بتوع حداد

خالد النجار
خالد النجار

فى صدارة المشهد ودون مواربة.. يقف الرئيس عبدالفتاح السيسي بجسارة.. وطنية السيسي وانحيازه لبلده ثوابت لا يحيد عنها.. قوميته وعروبته ونصرته للمسلمين ونجدة أهل فلسطين لم تحتَجْ قرارا.. فتح الرئيس قلبه ووطنه ليوقف نزيف الدم وينقذ الضحايا.. فتحت مصر معابرها ومستشفياتها لنصرة أشقائنا فى فلسطين.

لم يتوقف القصف على غزة ولم تتوان اسرائيل فى انتهاك كل محرم ولم ترحم صغيرا أو كبيرا، حتى مكاتب المراسلين والاعلاميين المسالمين لم ترحمهم، لم تتوقف الانتهاكات الصهيونية، ولم تتوقف مصر يوما عن واجبها ودورها القومي.. فلسطين حاضرة على لسان الرئيس فى كل المحافل الدولية.. انتفاضة مصرية وواجب مصرى، وكان الشعب وقائده على مستوى المسئولية.. فى المواجهة يقف الشعب المصرى لصد أى اعتداء، ودوما مصر فى الصدارة مدافعة عن اى مظلوم..رغم المكائد التى تحاك ضد شعب مصر وما شهدته من ارهاب أسود قطف زهرة شبابها الا أنها قادرة صامدة لا تجور ولا تتجبر.

نجوم مسلسل الاختيار ردوا بكلمات وطنية قوية تؤكد صمود وجسارة هذا الشعب العظيم.. تناغموا فى لوحة بديعة مع أبناء الشهداء واسرهم ورموز من ابطال الجيش والشرطة وسجلوا بحروف وطنية اوبريت كان نهاية لمسلسل رمضان هذا العام ورددوا فى نفس واحد.. «إحنا مش بتوع حداد»..

هى رسالة للداخل والخارج، مصر قوية بجيشها وشرطتها واجهزة مخابراتها التى علمت العالم واعطت دروسا فى الوطنية، لا نستسلم للحداد بل نرد بحزم ونأخذ ثأر الشهداء ونثأر لكل مظلوم، نأخذ حقوق شهدائنا ومن ضحوا من اجل ترابنا، ونبنى ونعمر لنعطى رسالة للعالم بالحقائق والعمل على الطبيعة.. احنا مش بتوع حداد.. وشاهدوا ما حدث فى العاصمة الادارية، وابراج ومحطات الكهرباء العملاقة، وحقول الغاز التى تجود بالخير، والعشوائيات التى تحولت لذكرى وخيال، انظروا لتروا الطرق والكبارى والمحاور التى ينمو على جنباتها العمار.

احنا مش بتوع حداد..
إحنا بركان غضبه قاد..
حق كل شهيد هيفضل في رقبتنا وليه معاد..

كلمات من القلب التف حولها المصريون وصفقوا للدولة المصرية التى جسدت بدراما راقية حكايات ورسائل الشهداء.
نجحت الشركة المتحدة فى لم شمل الاسرة المصرية وقدمت لمسة حانية للشهداء واسرهم.. مصر كبيرة وقوية ولا تنسى ابناءها ولا تنسى اشقاءها رغم أى معاناة.
يقظة ابطال المخابرات وصقورها ورجال الامن الوطنى جففت منابع كثيرة للإرهاب الأسود ومنعت كلاب النار من تفجيرات وخراب، وقفت الرقابة الادارية صامدة تجفف منابع الفساد وتقف ضد كل خارج او من يدعى انه اكبر من القانون لتقدم رسالة واضحة وصريحة للجميع.. اجهزتنا السيادية رسخت مبادئ واعطت بتكاتفها دروسا فى الوطنية وعلينا دعمهم.
هذه مصر الجديدة القوية العفية.. لا تخافوا على مصر ففيها رئيس مخلص وثق بشعبه فالتف حوله الشعب العظيم.
لا تقلقوا فالرئيس السيسى قائد نبيل يدرك قيمة التضحية والبناء ويعرف قيمة تراب مصر..
لا تقلقوا ففي البلد قائد عظيم.