انقضى شهر رمضان الكريم ولم نسمع شكوى من أى مواطن عن نقص سلعة أو ارتفاع مفاجئ فى اسعارها أو غير ذلك بما يؤكد انتظام السوق وتوفير جميع احتياجات المواطنين من السلع الغذائية طوال شهر رمضان وبكميات تفوق حاجة الاستهلاك.
لاشك ان الضوابط التى وضعتها الدولة لتوفير جميع الاحتياجات فى فترة مبكرة والمستمرة طوال العام حيث أصبح لدينا مخزون استراتيجى من جميع السلع الغذائية خاصة القمح والأرز والحبوب والزيوت والسكر وغيرها بما يكفى حاجة الاستهلاك على الأقل ٦ أشهر وتزيد فى العديد من السلع.
ونجاح الحكومة ليس فقط فى تكوين المخزون الاستراتيجى من السلع ولكن ايضا فى دعمها المستمر للصناعات الغذائية حتى تكون قادرة على الوفاء باحتياجات الاستهلاك بكل دقة وجودة فائقة والتفتيش المستمر على الأسواق لضبط السلع منتهية الصلاحية أو الفاسدة أو مجهولة المصدر لأنها سلع تحمل داخلها تدمير الصحة لذا نادرا ان تجد سلعة مخالفة فى الاسواق المنتظمة والسوبر ماركت.
وليس معنى انتهاء شهر رمضان ان نترك السوق للعشوائية بل النظام مستمر وتوفير السلع قائم وضبط الاسواق للقضاء على أى مظاهر لاستغلال المستهلكين أو رفع الأسعار.
