صباح العيد 

خاطر عبادة
خاطر عبادة

هو الفرحة التي تسع الأرض وتعلو في السماء.. يوم تبيض وجوه بعد الغفران وتلمع من الفرحة والسعادة.. مشرقة ضاحكة مستبشرة في طلة صباح العيد.

يوم تمتلئ الساحات بالناس كورد يتفتح فى الجناين مع أول خيوط صباح العيد تستقبله تكبيرات المسلمين في نفس واحد وصوت يشبه أمواج وهدير البحر وهو يسبح.. الله أكبر كبيرا.

حتى وإن كان لأجواء كورونا رأى آخر.. إلا أن الظرف الراهن يقتضي الحرص والانتباه مع خروج الأطفال والفتيات بكثرة يزاحمن الرجال في صفوف الصلاة واحتفالات العيد.

يوم المكافأة ورضى الرحمن فتلمع العيون ويزداد الوجه جمالا والنفس صفاء مثل نقاء السماء.. يوم الرحمة وصلة الأرحام وحب البراءة وهي متجسدة في عيون الأطفال وانطلاقهم بمظهر جديد. 

يوم فرح الناس بطاعة ربهم وسعادتهم فى التقرب إلى الله يوم من أيام الله.

تدفعنا مواسم الطاعات إلى الرحمة والتراحم والترابط والتآخي.. تدفعنا للوحدة والعمل الجماعي نصلى ونصوم ونفرح.. ونحج إلى بيوت الله.. في جماعة.

ويوم الجمعة هو معنى مصغر ليوم العيد - في خطبة الجمعة - ولها نفس آداب يوم العيد من تطهر وحسن المظهر.. يوم عيد وعبادة ووحدة وجماعة ما أعظم الإسلام والمحبة في الله.