ليلى علوي.. عاشقة السلة والطائرة تخشى «زعل الزملكاوية»

ليلى علوي.. عاشقة السلة والطائرة تخشى "زعل الزملكاوية"
ليلى علوي.. عاشقة السلة والطائرة تخشى "زعل الزملكاوية"

ليلى أحمد علوي علي الشهيرة بـ"ليلى علوي" من مواليد عام 1962، كانت بداية انطلاقها في السينما في أواخر السبعينيات في الخامسة عشرة من عمرها حيث شاركت الفيلم مع رشدي أباظة وشويكار قبل أن تتوالى عليها الأعمال.

«الأعلى للإعلام» يهنئ الرئيس والمصريين بمناسبة عيد الفطر

تعشق ليلى كرة السلة والطائرة وتعشق المنتخب القومي لكرة القدم فلم ترض في الثمانينيات متابعته عبر شاشة التليفزيون لذلك قررت السفر إلى روما لتشجيع المنتخب.

 

وفي حديث مع الفنانة ليلى علوي لمجلة أخبار الرياضة نشرت في 12 ديسمبر عام 1989، قالت إن المجموعة التي ستلعب أمام المنتخب القومي قوية وعنيفة لذلك يحتاج المنتخب إلى تشجيع كل مصري لذلك قررت ليلى علوي تصاحب والدتها وبعض صديقاتها إلى مدينة سردينيا بروما.

 

وتستكمل ليلى علوي حديثها بأنها تهوى رياضة المشي لكنها لا تمارسها بسبب المعجبين لذلك تفضل الرقص على الموسيقى في البيت لاحتفاظها على رشيقا وتؤكد أن الرشاقة ليست في الشكل بقدر ما هو في المضمون والمهم أن تحسن المرأة التعبير عما بداخلها في شكل لطيف وأنيق.

 

ولا تفصل ليلى علوي بين الفن والرياضة فهم جزء واحد رغم ذلك إلا أنها ترفض أن يتحول نجم الكرة إلى ممثل إلا إذا كان يتمتع بالموهبة كما فعل صالح سليم.

 

أما عن الرياضة التي تتمنى ليلى علوي أن تتعلمها تقول إنها انت تتمنى أن تتعلم الكاراتيه لتدافع عن نفسها، مع ذلك ترى أن قوة الشخصية واتزانها خير سلاح للمرأة وسط غيلان هذا العصر.

 

وفي حديثها إلى مجلة أخبار الرياضة قالت إنها أهلاوية 100% وتتمنى ألا يخسر الشياطين الحمر ولا مباراة ثم تراجعت كأنها لا تريد أن تخسر جزء من معجبينها، وقالت إنها ممكن أن تشجع اللعبة الحلوة من أي فريق حتى لو كان الزمالك.

 

وبالحديث عن حبها في لعبة كرة القدم قالت إن فلسفة لعبة كرة القدم مختلفة عن باقي الألعاب فالنجم الواحد لا يمكن أن يخطف الأضواء إلا بمعاونة زملائه مثل اللاعب أحمد الكأس شريكا بالنصف مع حسام في الهدف الذي صعد بمصر إلى مونديال روما.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم