شد وجذب

وليد عبدالعزيز يكتب: ٢٦ يوليو.. بداية الحرب على الإرهاب

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

"أنا بصراحة بطلب من المصريين يوم الجمعة الجاية، الموافق ٢٦ يوليو ٢٠١٣ النزول إلى الشوارع.. كل المصريين الشرفاء الأمناء، ينزلوا ليه؟ ينزلوا عشان يدونى تفويض وأمر بأنى أواجه العنف والإرهاب المحتمل".

هذه الدعوة وجهها المشير عبد الفتاح السيسى إلى الشعب المصرى العظيم يوم ٢٤ يوليو ٢٠١٣.. ومن هنا كانت البداية الحقيقية للحرب على الإرهاب وتفكيك المؤامرة التى كانت تحاك ضد الدولة المصرية.. الرئيس السيسى قال فى هذا اليوم إن رجال الجيش والشرطة سيتلقون الرصاص الغادر نيابة عن الشعب المصرى.. الرئيس كان يعرف جيدا حجم المخاطر التى كانت تحاصر الدولة المصرية وحجم الإرهاب المحتمل وهو ما شهدناه بالفعل فى سيناء والقاهرة والمنيا وغيرها من محافظات مصر فى ذلك الوقت.... ما يقدمه مسلسل الاختيار ٢ وملحمة أبطال الشرطة من الأمن الوطنى والعمليات الخاصة وسقوط الشهداء فى معركة الواحات وعلى أرض سيناء الطاهرة يؤكد أن الأبطال ضحوا بأرواحهم لأجل خاطر الشعب.. ولأجل أن يمنعوا الإرهابيين الخونة من الوصول بالأسلحة الثقيلة والمتنوعة التى كانت بحوزتهم فى هذه الفترة إلى المناطق المأهولة بالسكان لتنفيذ عمليات إرهابية مثلما حدث فى بعض المناطق.. وأبطال المخابرات العامة الذين رصدوا المؤامرة الكبرى التى كانت تحاك ضد الدولة المصرية وتم تنفيذها فى يناير ٢٠١١ سقط منهم شهداء خارج وداخل حدود الوطن ولكنهم نجحوا فى النهاية فى كشف وتفكيك المؤامرة وحموا الدولة المصرية من مخطط التقسيم والتفكيك والحرب الأهلية.. بطولات وإنجازات تستحق أن تتحول إلى أفلام ومسلسلات حققها أبطال الدولة المصرية من الجيش والشرطة.. المسلسلات الهادفة والتى تحكى قصصا حقيقية نجحت فى أن تكشف جميع مخططات ومؤامرات الإخوان وحولتهم إلى عراة أمام الشعب العظيم الذى تأكد تماما أن هؤلاء الخونة خدعوا الشعب عندما تاجروا بإسم الدين وكان هدفهم الاستيلاء على الحكم ولو على جثث جميع المصريين.. الحكاية ملهاش نهاية وهتفضل الدول تتعرض للمكائد والمؤامرات وهتفضل مصر دولة مستهدفة وهيفضل فيها أبطال يضحون بأرواحهم لأجل الشعب بعيش فى أمان.. مرحلة ما بعد الاختيار والهجمة المرتدة تتطلب منا جميعا أن نكون أكثر حرصا وتماسكا وأن نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسى الذى أنقذ شعب مصر من المصير المجهول.. ستظل ثورة الشعب العظيم فى ٣٠ يونيو من أهم الثورات التى أنقذت البلاد والعباد من القتل والدمار والخراب.. وسيظل أبطال الجيش المصرى العظيم والشرطة المدنية الوطنية خط دفاع صلبا ضد أى مؤامرة خارجية أو داخلية.. ويبقى فصيل الإخوان الإرهابيين ألد أعداء الوطن على مر العصور لأنهم خونة وقتلة ومأجورون ولا يعرفون إلا لغة الدم والقتل والخيانة.. وتحيا مصر.